MERIAS JENAZAH WANITA SETELAH DI MANDIKAN

MERIAS JENAZAH WANITA SETELAH DI MANDIKAN

Mendandani Jenazah

 MENYOLATI MAYIT

Deskripsi Masalah

      Kewajiban bagi kaum muslimin merawat jenazah adalah memandikan, menkafani, men-sholatkan, dan menguburkan.

 Ada suatu kebiasaan di suatu desa setelah selesai memandikan, mayat perempuan didandani dulu layaknya orang yang masih hidup, yaitu dipolesi bedak, lipstik, celak dan sebagainya.

Pertanyaan:

Bagaimana hukumnya mendandani mayat seperti tersebut di atas?

Jawaban

Boleh

Referensi :

الشروانى، جـ 3، صـ 115

(وكل ما المقصود به الزينة) لعل المراد به مما يحرم كالمزعفر وإلا فستر البيت بما لا يحرم المقيس عليه مكروه لاحرام وقد يقال إن كان الستر مع وضع نحو قفص فينبغي التحريم لانه حينئذ كستر البيت وإن كان بدونه فينبغي الحل لانه حينئذ كالتدثر ثم رأيت كلام الجلال البلقيني في حواشي الروضة ظاهرا في تصوير الحل بما ذكرته بصري.قوله: (وخالفه الجلال البلقيني فجوز الخ) أي لان ستر سريرها يعد استعمالا متعلقا ببدنها وهو جائز لها فمهما جاز لها فعله في حياتها جاز فعله لها بعد موتها حتى يجوز تحليتها بنحو حلى الذهب ودفنه معها حيث رضي الورثة وكانوا كاملين أي ولا عليها دين مستغرق ولايقال أنه تضييع مال لانه تضييع لغرض وهو إكرام الميت وتعظيمه وتضييع المال وإتلافه لغرض جائز م ر سم على حج أي ومع ذلك فهو باق على ملك الورثة فلو أخرجها سيل أو نحوه جاز لهم أخذه ولا يجوز لهم فتح القبر لاخراجه لما فيه من هتك حرمة الميت مع رضائهم بدفنه معها فلو تعدوا وفتحوا القبر وأخذوا ما فيه جاز لهم التصرف فيه ع ش

فتح الوهاب، جـ 1، صـ 110

وأن (يذر) بمعجمة في غير المحرم (على كل) من اللفائف قبل وضع الاخرى عليها. (و) على (الميت حنوط) بفتح الحاء نوع من الطيب قال الازهري، ويدخل فيه الكافور وذريرة القصب والصندل الاحمر والابيض، وذلك لانه يدفع الهوام ويشد البدن ويقويه ويسن تبخير الكفن بالعود أول

بغية المسترشدين، صـ 93

[فائدة]: مال في التحفة إلى حرمة ستر الجنازة بحرير حتى في المرأة، وخالفه (م ر) وسم فيها بل قال: يجوز تحليتها بالذهب ودفنه معها برضا الورثة الكاملين وتضييع المال لغرض، وهو هنا إكرام الميت وتعظيمه جائز اهـ. والوجه خلافه اهـ كردي صغرى.

[فائدة]: قال زي: وقد عمت البلوى بما يشاهد من اشتغال المشيعين بالحديث الدنيوي وربما أدّاهم إلى نحو الغيبة، فالمختار إشغال أسماعهم بالذكر المؤدي إلى ترك الكلام أو تقليله ارتكاباً لأخف المفسدين اهـ

 

Leave your comment here: