SHOLAT JUM’AT YANG ADA DUA DALAM SATU BALADUL JUM’AT
Deskripsi :
Sebagaimana dalam literatur kitab-kitab Syafi’iyah dan yang lain, bahwa faktor-faktor tertentu dapat menjadi alasan untuk melaksanakan shalat jumat lebih dari satu tempat dalam satu kawasan diantaranya penuhnya masjid dengan jamaah (لضيق المكان), sulitnya dipertemukan antara dua belah pihak yang berseteru (لعُسر الاجتماع), dan karena jarak yang jauh (لبُعد المكان). Pada era industrialisasi dan urbanisasi pekerja dari desa ke kota saat ini, seolah menuntut ‘alasan baru’ dalam melaksanakan ta’addud al-Jum’ah, kendatipun jarak antar satu kantor instansi, pabrik, terminal, rumah sakit atau lainnya dengan tempat yang lain tidak terlalu jauh. Namun karena ada aturan kerja yang mengikat, ketertiban pegawai, kantor yang eksklusif (tertutup) dan sebagainya, memaksa masing-masing tempat tersebut untuk mengadakan salat jumat di tempatnya sendiri-sendiri. Banyak juga dari para pekerja tersebut yang berstatus sebagai pekerja kontrak yang berasal dari luar daerah, baik yang tinggal di asrama tempat kerjanya atau menyewa tempat tinggal daerah sekitar tempat kerjanya.
Pertanyaan:
- Adakah kriteria lain yang memperbolehkan ta’addud al-Jumat selain udzur penuhnya masjid dengan jamaah (لضيق المكان), sulitnya dipertemukan antara dua belah pihak yang berseteru (لعُسر الاجتماع) dan karena jarak yang jauh (لبُعد المكان) ? Dan jika ada, apa batasan kriteria ta’addud al-Jumat itu ?
Jawaban:
Ada, yaitu setiap hajat (keperluan) yang sampai pada taraf masyaqqah yang secara adat tidak tertahankan.
Dasar Pengambilan:
الترمسي جــ 3 صــ 212 – 213
(قوله الا لعسر الاجتماع) اي يقينا وظاهره ان الاوفق لضبطهم عسر الاجتماع بان تكون فيه مشقة لا تحتمل عادة ومن صور جواز التعدد ايضا وقوع تقاتل او خصام بين اهل جانبي البلد وان لم تكن مشقة فكل فئة بلغت اربعين تلزمها اقامة الجمعة ولو نقص عدد جانب او كل عن الاربعين لم تجب عليهم فيه ولا فى الاخر تأمل اهــ
بغية المسترشدين – (1 / 164)
مسألة) : وقع حرب واختلاف بين جندين في بلدة وتحزب كل ، وخاف بعض الرعية من حضور الجمعة في جامعها الأصلي ، فأحدثوا جمعة في محلهم غير الجمعة الأصلية ، حرم عليهم إقامتها والحال ما ذكر فضلاً عن ندبها أو أنها تلزمهم ، إذ لم يقل أحد من أئمة المذهب إن المعذورين بعذر من أعذار الجمعة والجماعة إذا اجتمع منهم أربعون في جانب من البلدة الواحدة يلزمهم أن يقيموا جمعة ، بل ولا من أئمة المذاهب الثلاثة ، إلا ما نقل عن الإمام أحمد من جواز تعددها للحاجة ، وإنما الخلاف فيما إذا كان المعذورون بمحل يجوز فيه تعدد الجمعة ، كما يعلم من عبارة التحفة وغيرها. والحاصل من كلام الأئمة أن أسباب جواز تعددها ثلاثة : ضيق محل الصلاة بحيث لا يسع المجتمعين لها غالباً ، والقتال بين الفئتين بشرطه ، وبعد أطراف البلد بأن كان بمحل لا يسمع منه النداء ، أو بمحل لو خرج منه بعد الفجر لم يدركها ، إذ لا يلزمه السعي إليها إلا بعد الفجر اهـ. وخالفه ي فقال : يجوز بل يجب تعدد الجمعة حينئذ للخوف المذكور ، لأن لفظ التقاتل نص فيه بخصوصه ، ولأن الخوف داخل تحت قولهم : إلا لعسر الاجتماع ، فالعسر عام لكل عسر نشأ عن المحل أو خارجه ؟ وانحصار التعدد في الثلاث الصور التي استدل بها المجيب المتقدم ليس حقيقة ، إذ لم يحصر العذر في التحفة والنهاية وغيرهما بل ضبطوه بالمشقة ، وهذا الحصر إما من الحصر المجازي لا الحقيقي إذ هو الأكثر في كلامهم ، أو من باب حصر الأمثلة ، فالضيق لكل عسر نشأ عن المحل والبعد ، ولكل عسر نشأ عن الطريق والتقاتل ولغيرهما ، كالخوف على النفس والمال والحر الشديد والعداوة ونحوها من كل ما فيه مشقة.
Pertanyaan :
- Apakah faktor efisiensi waktu, keamanan, keselamatan ketika menyeberang jalan-raya, minimnya jam istirahat kerja, larangan jum’atan di luar dari pihak perusahaan, dan lain sebagainya, dapat digolongkan kriteria yang memperbolehkan ta’addud al-Jumat ?
Jawaban:
Sama dengan jawaban sub. A
Dasar Pengambilan:
Sama dengan ibarat sub. A
Pertanyaan :
- Jika jumlah mustauthinin (penduduk tetap) dalam mendirikan salat Jumat tidak mencapai 40 orang, bahkan tidak ada sama sekali, maka bagaimana pendapat musyawirin menyikapi fenomena ini ?
Jawaban:
Boleh melakukan salat Jumat, namun setelah shalat Jum’ah dianjurkan melakukan salat Dzuhur sebagai langkah ihtiyath. Sedangkan dalam masalah tidak ada mustauthin (penduduk domisili tetap) sama sekali, maka menurut pendapat al-Ashah hukumnya tidak boleh, namun menurut Muqabil al-Ashah hukumnya boleh bagi muqimin, dan pendapat ini dikuatkan oleh Ibnu Abi Hurairah dan Imam Subki.
Catatan:
Jumlah minimal anggota jamaah salat Jum.at menurut pendapat mu’tamad dalam madzhab Syafii adalah 40 orang, tetapi ada pendapat lain dalam madzhab Syafii yang menyatakan cukup 12 orang atau 4 orang.
Dasar Pengambilan:
إثمد العينين هامش بغية ص 36 ط. الحرمين
قال الإمام السبكى لم يقم عندى دليل على عدم انعقاد الجمعة بالمقيم غير السمتوطن
المجموع شرح المهذب – (ج 4 / ص 503) المكتبة الشاملة اصدار الثانى
وأما قول المصنف هل تنعقد بمقيمين غير مستوطنين فيه وجهان مشهوران (أصحهما) لا تنعقد اتفقوا على تصحيحه ممن صححه المحاملى وامام الحرمين والبغوى والمتولي وآخرون
المهذب – (ج 1 / ص 110) المكتبة الشاملة اصدار الثانى
وهل تنعقد بمقيمين غير مستوطنين فيه وجهان قال أبو علي بن أبي هريرة تنعقد بهم لانه تلزمهم الجمعة فانعقدت بهم كالمستوطنين وقال أبو إسحاق لا تنعقد بهم لان النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى عرفات وكان معه أهل مكة وهم في ذلك الموضع مقيمون غير مستوطنين فلو انعقدت بهم الجمعة لا قامها
المجموع شرح المهذب – (4 / 503)
(السادس) من تلزمه وتصح منه وفى انعقادها به خلاف وهو المقيم غير المستوطن ففيه الوجهان المذكوران في الكتاب (اصحهما) لا تنعقد به ثم أطلق جماعة الوجهين في كل مقيم لا يترخص وصرح جماعة بأن الوجهين جاريان في المسافر الذى نوى اقامة اربعة ايام وهو ظاهر كلام المصنف وغيره قال الرافعي هما جاريان فيمن نوى اقامة يخرج بها عن كونه مسافرا قصيرة كانت أو طويلة وشذ البغوي فقال الوجهان فيمن طال مقامه وفى عزمه الرجوع إلى وطنه كالمتفقه والتاجر قال فان نوى اقامة اربعة ايام يعني ونحوها من الاقامة القليلة لم تنعقد به وجها واحدا والمشهور طرد الخلاف في الجميع واما اهل الخيام والقرى الذين يبلغهم نداء البلد وينقصون عن اربعين فقطع البغوي بانها لا تنعقد بهم لانهم ليسوا مقيمين في بلد الجمعة بخلاف المقيم بنية الرجوع الي وطنه وطرد المتولي فيهم الوجهين والاول اظهر
فتح المعين مع حاشية اعانة الطالبين – (ج 2 / ص 58-59)
ولا تنعقد الجمعة بأقل من أربعين، خلافا لابي حنيفة – رحمه الله تعالى – فتنعقد عنده بأربعة، ولو عبيدا أو مسافرين. ولا يشترط عندنا إذن السلطان لا قامتها ولا كون محلها مصرا، خلافا له فيهما. وسئل البلقيني عن أهل قرية لا يبلغ عددهم أربعين، هل يصلون الجمعة أو الظهر ؟ فأجاب – رحمه الله -: يصلون الظهر على مذهب الشافعي. وقد أجاز جمع من العلماء أن يصلوا الجمعة، وهو قوي، فإذا قلدوا – أي جميعهم – من قال هذه المقالة، فإنهم يصلون الجمعة. وإن احتاطوا فصلوا الجمعة ثم الظهر كان حسنا. (قوله اي غير الامام الشافعي) اي باعتبار مذهبه الجديد فلا ينافي ان له قولين قديمين فى العدد ايضا احدهما اقلهم اربعة حكاه عنه صاحب التلخيص وحكاه فى شرح المهذب واختاره من اصحابه المزني كما قاله الاذرعي وكفى به سلفا في ترجيحه فإنه من كبار اصحاب الشافعي ورواة كتبه الجديدة وقد رجحه ايضا ابو بكر بن المنذر فى الاشراف كما نقله النووي فى شرح المهذب ثاني القولين اثنا عشر وهل يجوز تقليد هذين القولين ؟ الجواب نعم فإنه قول للامام نصره بعض اصحابه ورجحه