KAPANKAH KITA DI PERBOLEHKAN MEMINTA MATI KEPADA ALLOH SWT…?
Bagaimanakah hukum nya meminta mati ?
JAWABAN:
Hukum mengharapkan mati adalah Makruh, bila tidak karena takut fitnah akan agama, terkecuali bila ia berharap mati syahid, ingin cepat bertemu Allah, ingin mati di tanah suci makah maka ini disunahkan.
و) يكره (تمنى الموت) لضرر فى بدنه او ماله للنهى الصحيح عنه (بلا خوف فتنة فى الدين) و الا فيسن و كذا تمنيه لنحو شهادة او محبة لقاء الله او ببلد شريف كمكة او جار صالح و هذا خرج بقولنا لضر فى بدنه او ماليه
بشرى الكريم ٢/٢٨
باب كراهية تمنى الموت لضر نزل بالانسان وجوازه اذا خاف فتنة فى دينه
Bab menerangkan tentang kemakruhan mengharap kematian karena adanya kerepotan/musibah yg melanda manusia dan bolehnya mengharap kematian jika takut kena fitnah pada agamanya
وروينا فى صحيحى البخارى ومسلم عن انس رضى الله تعالى عنه قال
قال النبى صلى الله عليه وسلم لايتمنين احدكم الموت من ضر اصابه فان كان لا بد فاعلا فليقل اللهم احينى ان كان الحياة خيرا لى وتوفنى ان كان الوفاة خيرا لى
قال العلماء من اصحابنا وغيرهم هذا اذا تمنى لضر ونحوه فان تمنى الموت خوفا على دينه لفساد الزمان ونحو ذلك لم يكره
Dan saya bercerita yang diambil dari keterangan kitab shohih Bukhori Muslim dari sahabat anas Ra berkata, Nabi SAW bersabda, janganlah salah satu dari kalian mengharapkan kematian gara-gara ada kerepotan yang lagi menimpa, maka jika harus mengharuskan berbuat, maka berucaplah
Ya Alloh berikanlah aku kehidupan jika kehidupan itu lebih baik untukku dan berilah aku kematin jika kematian itu lebih baik untukku
Para ulama’ dari golongan kita Syafiiyyah dan yang lain berpendapat, (keterangan ini) jika mengharap kematian gara-gara tertimpa kerepotan dan selainnya, tapi jika menginginkan kematian gara-gara takut terhadap agamanya karena rusaknya zaman atau sejenisnya maka hukumnya tidak makruh
AL-ADZKAR HAL 127
أحاديث مختارة من الصحيحين – (ج 1 / ص 72)
وعنه قال : قال رسول الله ( : ( لا يتمنينّ أحدكم الموت لضرٍّ أصابه ، فإن كان لا بدّ فاعلاً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي ) .
معاني الكلمات :
لا يتمنينّ أحدكم :الخطاب للصحابة والمراد هم ومن بعدهم من المسلمين . لضرٍّ أصابه : أي ضرر دنيوي كفقر أو مرض.
الفوائد :
- النهي عن تمني الإنسان الموت بسبب ضرٍّ نزل به .
- قوله ( لضرٍّ نزل به ) حمله جماعة من السلف على الضرر الدنيوي ، وذلك لأمرين :
أولاً : جاء عند ابن حبان : ( لا يتمنينّ أحدكم الموت لضرٍّ نزل به في الدنيا ) على أن ( في ) سببية ، أي بسبب أمر من أمر الدنيا .
ثانياً : أن جماعة من السلف تمنّوا الموت خوف الفتنة ، فدلّ على جوازه خشية الفتنة .
قال عمر : ( اللهم كبرت سني ، وضعفت قوتي ، وانتشرت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ) . رواه مالك
وجاء عن عابس الغفاري أنه قال : ( يا طاعون خذني ، فقال له علم الكندي : لم تقول هذا ؟ ألم يقل رسول الله : لا يتمنين أحدكم الموت ؟ فقال : إني سمعته يقول : بادروا بالموت ستاً : إمرة السفهاء ، وكثرة الشرط … ) .
- السبب في النهي عن تمني الموت : لأن زيادة العمر في تقوى الله فيه زيادة في الحسنات ، وقد جاء عند الترمذي عن رسول الله ( أنه قال : ( خير الناس من طال عمره وحسن عمله ) .
وقد جاءت هذه الحكمة في حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله ( : ( لا يتمنينّ أحدكم الموت ، إما محسناً فلعله يزداد ، وإما مسيئاً فلعله يستعتب ) . متفق عليه
- يجوز تمني الموت في حالات :
الأولى : عند خوف الفتنة .
كما قال تعالى عن مريم : ( يا ليتني متُّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً ( .
قال القرطبي : ” إنها تمنت الموت لوجهين :
أحدهما : أنها خافت أن يُظنّ بها السوء في دينها وتُعيّر فيفتنها ذلك
الثاني : لئلا يقع قوم بسببها في البهتان والزور والتهمة إلى الزنا ، وذلك مهلك لهم .
وقال ( : ( وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ) . رواه أحمد
الثانية : تمني الشهادة .
كما قال ( : ( من سأل الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ) . رواه مسلم
فإن قال قائل : ما الجواب عن قول يوسف : ( ربّ توفني مسلماً وألحقني بالصالحين ( ؟
قيل : لم يتمنّ الموت ، وإنما تكاملت عليه النعم ، وجُمع له الشمل ، واشتاق إلى لقاء ربه .
وقيل : أن يوسف لم يتمنى الموت ، وإنما تنمى الموافاة على الإسلام ، وهذا القول رجحه القرطبي ، وهو الصحيح .
- على المسلم أن يغتنم حياته الدنيا ليتزود منها بالأعمال الصالحة .
- السنة لمن أراد الموت أن يقول الدعاء الذي أرشد إليه النبي ( : ( اللهم أحيني ما كانت … ) ففيها التسليم التام لله تعالى ، الذي يعلم حقائق الأمور وعواقبها .
- حسن هذه الشريعة العظيمة ، حيث أنها لم تنهى عن شيء إلا وقد جاءت ببدله .
- ينبغي الالتجاء إلى الله ودعاؤه في كل الأمور ، فهو الذي يعلم عاقبتها