Hukum makan karena lapar adalah mandub atau dianjurkan.
Hukum makan karena lapar adalah mandub atau dianjurkan.
Allah ta’ala berfirman :
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا
” Makan dan minumlah, dan janganlah berlebih-lebihan. “(surat al A’raf ayat 31)
Ibnu Abbas berkata : “Dalam ayat ini Allah menghalalkan makan dan minum selagi tidak berlebihan “. Adapun jika ada hajat yaitu untuk menutup rasa lapar dan menenangkan dahaga maka DIANJURKAN secara akal dan secara syary’ie karena ini termasuk menjaga nyawa dan menjaga panca indera, oleh sebab itulah ada larangan dari syara’ tentang puasa wishol karena puasa wishol bisa melemahkan tubuh, mematikan nafs, dan melemahkan dari ibadah, oleh karenanya syara’ melarangnya dan akal pun menolaknya.
Juga boleh makan di niati karena lapar, tapi lebih bagus jika makan di niati untuk kuat beribadah pada Allah, nantinya perkara mubah meski bentuknya mubah tapi pahalanya besar. ،
Kitab Tafsir al Qurtuby (7/ 191)
قوله تعالى : (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا) قال ابن عباس : أحل الله في هذه الآية الأكل والشرب ما لم يكن سرفا أو مخيلة . فأما ما تدعو الحاجة إليه ، وهو ما سد الجوعة وسكن الظمأ ، فمندوب إليه عقلا وشرعا ، لما فيه من حفظ النفس وحراسة الحواس ، ولذلك ورد الشرع بالنهي عن الوصال ، لأنه يضعف الجسد ويميت النفس ، ويضعف عن العبادة ، وذلك يمنع منه الشرع وتدفعه العقل .
اللباب في علوم الكتاب (14/ 567)
وسأل ابن الورد بعض العلماء ما البناء الذي لا سَرَف فيه ؟ قال : ما سترك عن الشمس ، وأكنَّك من المطر . وقال له ما الطعام الذي لا سرف فيه ؟ فقال : ما سد الجوعة ، وقال له في اللباس : ما ستر عورتك وأدفأك من البرد .وقال ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك : الإسراف في النفقة في معصية الله تعالى ، والإقتار : منع حق الله تعالى .قال مجاهد : لو أنفق الرجل مثل ( أبي ) قبيس ذهباً في طاعة الله لم يكن مسرفاً . وأنشدوا :3889 – ذِهَابَ المَالِ في حَمْدٍ وَأَجْرٍذِهَابٌ لاَ يُقَالُ لَهُ ذِهَابُوقيل : السرف مجاوزة الحد في التنعم والتوسع وإن كان من حلال ، لأنه يؤدي إلى الخيلاء وكسر قلوب الفقراء .
تفسير الفخر الرازى (ص: 4846)
السؤال الرابع : ما الفائدة في قوله : {مِن جُوعٍ} ؟الجواب : فيه فوائد أحدها : التنبيه على أن أمر الجوع شديد ، ومنه قوله تعالى : {وَهُوَ الَّذِى يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنا بَعْدِ مَا قَنَطُوا } وقوله صلى الله عليه وسلّم : “من أصبح آمناً في سربه” الحديث وثانيها : تذكيرهم الحالة الأولى الرديئة المؤلمة وهي الجوع حتى يعرفوا قدر النعمة الحاضرة وثالثها : التنبيه على أن خير الطعام ما سد الجوعة ، لأنه لم يقل : وأشبعهم لأن الطعام يزيل الجوع ، أما الإشباع فإنه يورث البطنة.
ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺡ ﻧﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻓﺎﻷﻓﻀﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺡ، ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺡ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻘﻴﺼﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﻨﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺇﻻّ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺒﺎﻃﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻏﻮﺍﻣﺾ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﻒ: ﻣﺜﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺟﻞ ﻗﺪ ﻇﻠﻢ ﻓﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻭﺇﻥ ﻋﻔﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺇﻻّ ﺃﻧﻪ ﻟﻪ ﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻔﻮ، ﻓﺎﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ، ﻭﻣﺜﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻴﺘﻘﻮﻯ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﻳﺮﻳﺢ ﺑﻬﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻮﻗﺖ ﺁﺧﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻧﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺻﺎﺭ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻫﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻧﻲ ﻷﺳﺘﺠﻢ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻮﻧًﺎ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻣﺒﺎﺡ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻓﻴﻪ ﻧﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﻣﺄﺟﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻓﺎﺿﻞ ﻻ ﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻓﻴﻪ ﻓﺄﺣﺴﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻨﻪ ﻻ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺄﺯﻭﺭًﺍ ﻓﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻴﺔ ﺩﻧﻴﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﻞ ﻣﺒﺎﺡ ﺃﻭ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻓﻴﻪ ﻧﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﻋﻘﻞ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻟﻪ ﻓﻴﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﻭﻗﺘﻪ، ﻭﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻓﺎﺿﻞ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻓﻴﻪ ﻧﻴﺔ؛ ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻃﻞ ﻭﻧﻴﺘﻪ ﻫﻮﻯ،
ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺗﻮﺭﺙ ﺃﻋﻤﺎﻻ ﻭﺃﻓﻌﺎﻻ ﻻ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮﻫﺎ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻓﺈﻧﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺡ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮ ﻓﻲ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻓﺎﻟﻤﺒﺎﺡ ﺃﻭﻟﻰ ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﺃﻟﻴﻪ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﻧﻘﻴﺼﺔ ﻷﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻓﺈﻧﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺤﻀﺮﻩ ﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﻣﺜﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻴﺮﻳﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺘﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻧﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﻟﻠﺼﻮﻡ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺎﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻪ
Wallohu a’lam bis showab