KETERANGAN DARI “MENOLONG ALLOH” DALAM SURAT MUHAMMAD AYAT 7

KETERANGAN DARI “MENOLONG ALLOH” DALAM SURAT MUHAMMAD AYAT 7

MHHDalam al-Qur’an surat Muhammad Ayat : 7 Allah berfirman :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

“Hai orang-orang mu’min, jika kamu menolong (agama) Allah, niscaya Dia akan menolongmu dan meneguhkan kedudukanmu.”

Ayat ini merupakan perintah Allah kepada mukmininn agar mereka menolong agama-Nya, berdakwah kepada-Nya, dan berjihad melawan musuh-musuh-Nya dengan mengharapkan keridhaan-Nya. Jika mereka melakukan hal itu, maka Allah Subhaanahu wa Ta’aala akan menolong mereka dan meneguhkan mereka, yakni menguatkan mereka dengan kesabaran , ketenangan, dan keteguhan serta membuat badan mereka dapat bersabar di atasnya serta menolong mereka terhadap musuh mereka. Ini adalah janji dari Allah Yang Maha Pemurah yang benar janji-Nya, bahwa barang siapa yang menolong agama-Nya baik dengan ucapan maupun perbuatan, maka Dia akan menolongnya, memudahkan sebab-sebab pertolongan, seperti keteguhan dan sebagainya.

Dalam Tafsir Thobary dijelaskan bahwa yang dimaksud menolong Allah adalah menolong atau membantu Rosululloh dalam menyampaikan risalahnya,dan membantu Rosul dalam menghadapi musuh musuhnya.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)

وقوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ) يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدّقوا الله ورسوله, إن تنصروا الله ينصركم بنصركم رسوله محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم على أعدائه من أهل الكفر به وجهادكم إياهم معه لتكون كلمته العُليا ينصركم عليهم, ويظفركم بهم, فإنه ناصر دينه وأولياءه.

كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ) لأنه حقّ على الله أن يعطي من سأله, وينصر من نصره.

وقوله ( وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) يقول: ويقوّكم عليهم, ويجرّئكم, حتى لا تولوا عنهم, وإن كثر عددهم, وقلّ عددكم

Tafsir Ibnu Katsir

ثم قال : ( وأخرى تحبونها ) أي : وأزيدكم على ذلك زيادة تحبونها ، وهي : ( نصر من الله وفتح قريب ) أي : إذا قاتلتم في سبيله ونصرتم دينه ، تكفل الله بنصركم . قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) [ محمد : 7 ] وقال تعالى : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) [ الحج : 40 ] وقوله ( وفتح قريب ) أي : عاجل فهذه الزيادة هي خير الدنيا موصول بنعيم الآخرة ، لمن أطاع الله ورسوله ، ونصر الله ودينه ; ولهذا قال : ( وبشر المؤمنين

 Tafsir Qurthubi

قوله تعالى : ياأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم .

قوله تعالى : ياأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم أي إن تنصروا دين الله ينصركم على الكفار . نظيره : ولينصرن الله من ينصره وقد تقدم . وقال قطرب : إن تنصروا نبي الله ينصركم الله ، والمعنى واحد . ويثبت أقدامكم أي عند القتال . وقيل : على الإسلام . وقيل : على الصراط . وقيل : المراد تثبيت القلوب بالأمن ، فيكون تثبيت الأقدام عبارة عن النصر والمعونة في موطن الحرب . وقد مضى في ( الأنفال ) هذا المعنى . وقال هناك : إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا فأثبت هناك واسطة ونفاها هنا ، كقوله تعالى : قل يتوفاكم ملك الموت ثم نفاها بقوله : الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم الذي خلق الموت والحياة ومثله كثير ، فلا فاعل إلا الله وحده .

Berikut tafsir yang sama dalam Fathul Qodir

ثم وعدهم سبحانه على نصر دينه بقوله : يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم أي : إن تنصروا دين الله ينصركم على الكفار ويفتح لكم ، ومثله قوله : ولينصرن الله من ينصره .

Tafsir Baghowi

( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ) أي دينه ورسوله ( ينصركم ) على عدوكم ( ويثبت أقدامكم ) عند القتال

Menolong Allah dengan menegakkan agama dan membantu rosulNya

 

Leave your comment here: