PERBEDAAN PENDAPAT ULAMA TENTANG SIAPA ITU ASHHABUL A’ROF
Ashabul A’rof para ulama’ berbeda pendapat :
- Ashabul a’rof ada yang mengatakan bahwa mereka adalah penduduk syurga yang miskin.
- Mereka adalah orang orang sholih yaitu foqoha’ dan ulama’.
- Syuhada’.
- Orang mukmin yang utama
- Syuhada’ fisabilillah yang mengeluarkan orang orang bermaksiat bagi bapak bapak mereka.
- Mereka adalah al Abbas, Hamzah, Ali bin Abu Thalib dan Ja’far pemilik dua sayap, pecinta mereka bisa diketahui dengan putihnya wajah dan pembenci mereka diketahui dengan hitamnya wajah.
- Orang orang adil pada hari kiyamat, mereka menjadi saksi atas manusia pada amalan mereka, dan ini ada di setiap umat.
- Kaum para nabi.
- Kaum yang mempunyai dosa dosa kecil tapi tidak terhapus dengan musibah di dunia dan mereka tidak mempunyai dosa dosa besar.
- Ahlul kiblat yang memiliki dosa besar .
- Anak anak hasil zina.
- Mereka adalah para malaikat yang menjaga gerbang, mereka memisahkan antara orang mukmin dan kafir sebelum mereka masuk ke syurga dan neraka.
Kitab Tadzkiroh juz 1 hal. 735 -736
فصل: وأما أصحاب الأعراف فيقال: إنهم مساكين أهل الجنة
ذكر هناد بن السري قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن مجاهد، عن حبيب، عن عبد الله بن الحارث قال: أصحاب الأعراف ينتهي بهم إلى نهر يقال له الحياة حافتاه قصب الذهب قال: أراه قال مكلل باللؤلؤ فيغتسلون منه اغتسالة فيبدو في نحورهم شامة بيضاء، ثم يعودون فيغتسلون فكلما اغتسلوا زادت بياضاً فيقال لهم: تمنوا فيتمنون ما شاءوا.قال: فيقال لهم لكم ما تمنيتم وسبعين ضعفاً.قالوا: فهم مساكين أهل الجنة.وفي رواية: فإذا دخلوا الجنة وفي نحورهم تلك الشامة البيضاء فيعرفون بها.قال: فهو يسمون في الجنة مساكين أهل الجنة.واختلف العلماء في تعيينهم على اثني عشر قولاً:الأول: ما تقدم ذكره في الحديث، وهو قول ابن مسعود وكعب الأحبار كما ذكرنا وذكره ابن وهب عن ابن عباس.الثاني: قوم صالحون فقهاء علماء.قاله مجاهد.الثالث: هم الشهداء ذكره المهدوي.الرابع: هم فضلاء المؤمنين والشهداء فرغوا من شغل أنفسهم وتفرغوا لمطالعة أحوال الناس.ذكره أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيري.الخامس: هم المستشهدون في سبيل الله الذين خرجوا عصاة لآبائهم.قاله شرحبيل بن سعد.وذكر الطبري في ذلك حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنه تعادل عقوقهم واستشهادهم.
السادس: هم العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين يعرفون محبيهم ببياضالوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه.ذكره الثعلبي عن ابن عباس.السابع: هم عدول القيامة الذين يشهدون على الناس بأعمالهم وهم في كل أمة.ذكره الزهراوي واختاره النحاس.الثامن: هم قوم أنبياء.قاله الزجاج.التاسع: هم قوم كانت لهم صغائر لم تكفر عنهم بالآلام والمصائب في الدنيا فوقفوا وليست لهم كبائر فحيسبون عن الجنة لينالهم بذلك غم، فيقع في مقابلة صغائرهم.حكاه ابن عطية القاضي أبو محمد في تفسيره.العاشر: ذكره ابن وهب عن ابن عباس قال: أصحاب الأعراف الذين ذكر الله في القرآن أصحاب الذنوب العظام من أهل القبلة، وذكره ابن المبارك قال: أخبرنا جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: أصحاب الأعراف رجال كانت لهم ذنوب عظام، وكان جسيم أمرهم لله فأقيموا ذلك المقام إذا نظروا إلى أهل النار عرفوهم بسواد الوجوه وقالوا: ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين، وإذا نظروا إلى أهل الجنة عرفوهم ببياض وجوههم.قال ابن عباس: أدخل الله أصحاب الأعراف الجنة، وفي رواية سعيد بن جبير عن عبد الله بن مسعود وكانوا آخر أهل الجنة دخولاً الجنة.قال ابن عطية: وتمنى سالم مولى أبي حذيفة أن يكون من أصحاب الأعراف لأن مذهبه أنهم مذنبون.الحادي عشر: أنهم أولاد الزنا.ذكره أبو نصر القشيري عن ابن عباس.الثاني عشر: أنهم ملائكة موكلون بهذا السور يميزون الكافرين من المؤمنين قبل دخالهم الجنة والنار.قاله أبو مجلز لاحق بن حميد، فقيل له: لا يقال للملائكة رجال فقال: إنهم ذكور وليسوا بإناث فلا يبعد إيقاع لفظ الرجال عليهم كما وضع على الجن في قوله تعالى {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن} .والأعراف: سور بين الجنة والنار.قيل: هو جبل أحد يوضع هناك.روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أنس وغيره ذكره أبو عمر بن عبد البر وغيره حسب ما ذكرناه في كتاب جامع أحكام القرآن من سورة الأعراف والحمد لله.