CELANA CELANA MODIS BAGI PEREMPUAN MASA KINI

Deskripsi Masalah
Berbagai fenomena “menarik” banyak terjadi ditengah peradaban dunia yang semakin maju. Banyak manusia yang lalai akan norma-norma agama. Terutama bagi kaum hawa yang sebagian lalai akan fitrah seorang wanita sesungguhnya. Sehingga sudah bukan hal yang tabu bagi mereka, untuk menampakkan aurot didepan khalayak umum. Begitu pula realita yang telah menjamur dimasyarakat. Yakni, tradisi bagi wanita mengenakan celana layaknya laki-laki.
Pertanyaan
- Apa hukum wanita bercelana menurut pandangan fiqih?
- Apakah termasuk ketegori tasyabbuh birrijal? (Menyerupai lelaki?)
- Apakah ada batasan –batasan tertentu bagi wanita di perbolehkan bercelana?
Jawaban
- Di perinci sebagai berikut:
Apabila celana yang dikenakan memang celana yang umumnya di peruntukkan bagi wanita maka bukan tasyabbuh dan hukumnya makruh. Tapi apabila yang di gunakan itu celana khusus laki-laki maka tergolong tasyabbuh dan hukumnya haram.
- Gugur
- Batasannya selama celana tersebut tidak membentuk lekuk tubuh dan mengundang sahwat
Keterangan diambilkan dari Ibarat:
موهبة ذى الفضل الجزء الثاني ص: 326-327
وشرط الساتر فى الصلاة وخارجها ان يشمل الستور لبسا ونحوه مع ستر اللون فيكفى ما يمنع ادراك لون البشرة ولوحكي الحجم كسروال ضيق لكنه للمراة مكروة وخلاف الاولى للرجل
بغية المسترشدين ص : 283
(مسئلة ى) ظبط التشبه المحرم من تشبه الرجل بالنساء وعكسه ما ذكروه فى الفتح والتحفة والامداد وشن الغارة وتبعه الرملى فى النهاية هو ان يتزيا احدهما بما يختص بالاخر او يغلب اختصاصه به فى ذلك المحل الذي هما فيه
رياض الصالحين ص:596 كريا طه فوترا
وعن ابى هريرة رضي الله عنه قال : لعن رسول الله صل الله عليه وسلم . الرجل يلبس لبسة المراة والمراة تلبس لبسة الرجل. رواه ابوداود باسناد صحيح .
عون المعبود في شرح سنن النشاء للشيوطيي لجزء الاحدى عشر ص:115
(انه لعن المتشبهات من النشاء باالرجال الخ)قال الطبري:المعنى لايجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزنية التى تختص با لنساء ولا العكس قال الحافظ:وكذافيالكلام والمشي فاءما هيئة اللباس فتختلف باءختلاف عادة كل بلد فرب قوم لايشترك زي نسائهم من رجالهم في اللباس لكن يمتاز بلااصتحاب ولا استتار واما التشبه باالكلام والمشي فمختص بمن تعيد ذلك واما من كان ذلك من اصل خلقه فانما يؤمر بتكلف تركه والادمان على ذلك با لتدريج فان لم يفعل وتمادى دخله الذم ولاسيما ان بدا منه ما يدال على الرضى ر اخد هذا رضع من لفط المتشبهين راما اطلاق النووي ان المخنث الخلق لايتوجه عليه اللوم فمحمول على ما اذا يقدر على ترك التثني و التكسر و الكلام بعد تعاطيهم المعجلة لترك ذلك ممكنا ولو بتدريج فتركه بغير لحقه اللوم (المرجلة)قال في النهاية التي تشبه با لرجال في زيهم وهيئاتهمٍ
نهاية المحتاج الجزء الثاني ص:373-374
قد ضبط ابن دقيق العيد ما يحرم التشبه بهن فيه بانه ما كان مخصوصا بهن في جنسه وهيئته اوغالبا في زيهن وكذا يقال في عكسه (قوله:وكذا يقال في عكسه) ومنه وما يقع لنساء العرب من لبس البشون وحمل السكين على الهيئة المختصة بالرجال فيحرم عليهن ذلك وعلى هذا فلو اختصت النساء اوغلب فيهن زي مخصوص في إقليم وغلب في غيره تخصيص الرجال بذلك الزي كما قيل إن نساء قرى الشام بتزين بزي الرجال الذين يتعاطون الحصاد والزراعة ويفعلن ذلك فهل يثبت في كل إقليم ما جرت عادة اهله هوينظر لاكثر البلاد ؟فيه نظر والاقرب الاول .
فيض القدير الجزء الخامس ص:271
لعن الله لمتشبهات من النساء بالرجال فيما يختص به من نحو لبس وزينة وكلام وغير ذلك والمتشبهين من الرجال بالنساء كذلك قال ابن جرير فيحرم على الرجل لبس المقانع والخلاخل والقلائد ونحوها والتخنث في الكلام والتانث فيه وما اشبهه قال ويحرم على الرجال لبس النعال الرقاق التي يقال لها الحذو والمشي بها في المحافل والاسواق اه وما ذكره في النعال الرقيقة لعله كان عرف زمنه من اختصاصها بانساء اما اليوم فالعرف كما ترى انه لا اختصاص وقال ابن ابي جمرة ظاهر اللفظ الزجر عن التشبه في كل شيء لكن عرف من ادلة اخرى ان المراد التشبه في الزي وبعض الصفات والحركات ونحوها لا التشبه في الخير وحكمة لعن من تشبه إخراجه الشيء عن صفته التي وضعها عليه احكام الحكماء.
قرة العين ص: 323
ما قولكم في الرجل يلبس ازار المراة او المراة تلبس لباس الرجل او تلبس يبلونا او ثوبا مثا ثوبا الرجل شكلا وصورة فهل ذلك داخل في الحديث لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم الردل يلبس لبسة المراة او المراة تلبس لبسة الرجل او لا؟ والله الهادي الي الصواب : ان لباي الرجل الخاص به اذا لبسته المراة وصارت بحيث انها سببه تشبه الرجل وقصدت التشبه به فتكون داخلة فيما ورد في الحديث من الوعيد الشديد وكذلك الردل اذا لبس لباس المراة الخاص به بحيث يظهر امام الناس كانه امرة وقصد التشبه بذلك فاه يدخل في الوعيد الشديد المذكور ففي الحديث الصحيح لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم الكتشبهين من الرجل بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال والله وتعالى اعلم.
بغية المسترشدين ص:283 – 284
(مسالة) ضابط التشبه المحرم من تشبه الرجال بالنساء وعكسه ماذكروه في الفتح والتحفة والاءمداد وشن الغارة وتبعه الرملي في النهاية هو ان يتزيااحدهما بما يختص بالاخرة او بغلب اختصاص به في المحال الذي هما فيه –الى ان قال- وما ذكره من التصفيق وما بعده فقد اختلف في تحريمه اما التصفيق باليد خارج الصلاة من الرجل فقال م ربحرمته حيث كان للهو او قصدبه التشبه بالنساء ومال ابن حجر إلى كراهته ولو بقصد اللعب واما الضرب بالدف فصرح ابن حجر بان المعتمد حله بلا كراهة ونقل عن بعض مشايخنا حرمته إن اكثر منه ام هو بتكسر وتثن فحرام مطلقا حتى على النساء كما صرح به في كف الرعاع إلخ.
فيض القدير الجزء الخامس ص:269 المكتبة التجارية الكبرى
لعن الله الرجل يلبس لبسة المراة تلبس لبسة الرجل فيه كما قال النووي حرمة تشبه الرجال بالنساء وعكسه لانه إذا حرام في اللباس ففي الحركات والسكنات والتصنع بالاعضاء والاصوات اولى بالذم والقبح فيحرم على الرجال التشبه بالنساء وعكسه في لبس اختص به المشبه بل يفسق فاعله للوعيد عليه باللعن قال جمع ليس المراد هنا حقيقة اللعن بل التنفير فقط ليرتدع من سمعه عن مثل فعله ويحتمل كونه دعاء بالإبعاد وقد قيل إن لعن المصطفى لاهل المعاصي كان تحذيرا لهم عنها قبل وقوعها فإذا فعلوها استغفر لهم ودعا لهم بالتوبة واما من اغلظ له ولعنه تاديبا على فعل فعله فقد دخل في عموم شرطه حيث قال سالت ربي ان يجعل اعنى له كفارة ورحمة دك في اللباس عن ابى هريرة قال الحاكم على شرط مسلم واقره الذهبي في التلخيص وقال في الكبائر إسناده صحيح وقال في الرياض إسناده صحيح لعن الله الرجلة من النساء اي المترجلة وهو بفتح الراء وضم الجيم التي تتشبه بالرجال في زيهم او مشيهم او رفع صوتهم او غير ذلك اما في العلم والراي فمحمود ويقال كانت عائشة رجلة الراي قال الذهبي فتشبه المراة بالرجل بالزي والمشية ونحو ذلك من الكبائر ولهذا الوعيد قال ومن الافعال التي تلعن عليها المراة إظهارها الزينة والذهب واللؤلؤ من تحت الثياب وتطيبها بنحو مسك وعنبر ولبسها المصبغات والمداس إلى ما اشبه ذلك من الفضائح د في اللباس عن عائشة وسكت عليه ابو دادو ورمز المصنف لحسنه واصله قول الذهبي في الكبائر إسناده حسن .
Wallohu a’lam