DALIL APAKAH QURBAN ATAU AQIQAH TERLEBIH DAHULU
إِذَا تَزَاحَمَتِ الْمَصَالِحُ قُدِّمَ اْلأَعْلَى مِنْهَا وَإِذَا تَزَاحَمَتِ الْمَفَاسِدُ قُدِّمَ اْلأَخَفُّ مِنْهَا
Jika ada beberapa kemaslahatan bertabrakan, maka maslahat yang lebih besar (lebih tinggi) harus didahulukan. Dan jika ada beberapa mafsadah (bahaya, kerusakan) bertabrakan, maka yang dipilih adalah mafsadah yang paling ringan
لاَ يَجُوْزُ تَقْدِيْمُ الْعِبَادَاتِ أَوِ الْكَفَّارَاتِ عَلَى سَبَبِ الْوُجُوْبِ وَيَجُوْزُ تَقْدِيْمُهَا بَعْدَ وُجُوْدِ السَّبَبِ وَقَبْلَ شَرْطِ الْوُجُوْبِ وَتَحَقُّقِهِ
Tidak boleh mendahulukan pelaksanaan ibadah atau kaffarah sebelum adanya sebab wujûb dan diperbolehkan melaksanakannya setelah adanya sebab wujûbnya sebelum ada dan terpenuhi syarat wajibnya.
APAKAH QURBAN ATAU AQIQAH TERLEBIH DAHULU
Jika mampu membeli dua kambing untuk qurban dan aqiqoh maka itu lebih baik. Jika mampu hanya satu kambing, maka qurban lebih afdol daripada aqiqoh, dan qurbanlah yang didahulukan daripada aqiqoh dengan alasan-alasan sebagai berikut :
a. Aqiqah waktunya lebih luas (muwassa’). Sementara ibadah qurban waktunya telah ditentukan syari’at dan terbatas (mudhayaq), yaitu harus dilaksanakan pada tanggal 10-14 Dzulhijjah.
b. Qurban lebih dahulu disyariatkan dalam Islam daripada aqiqoh.
c. Pelaksanaan qurban pada tanggal 10, 11, 12 dan 13 bersifat ada’ (اداء) sedangkan pelaksanaan aqiqoh bagi orang dewasa bersifat qodlo’, ada’ lebih afdol daripada qodlo’.
d. Kesunnahan aqiqoh bagi orang dewasa masih diikhtilafkan antara ulama, sedangkan kesunnahan qurban tidak diikhtilafkan.
Referensi :
١. وقد سئل ابن حجر المكي الشافعي رحمه الله : عن ذبح شاة أيام الأضحية بنيتها ونية العقيقة ، فهل يحصلان أو لا ؟
فأجاب : الذي دل عليه كلام الأصحاب وجرينا عليه منذ سنين : أنه لا تداخل في ذلك ؛ لأن كلاًّ من الأضحية والعقيقة سنَّةٌ مقصودةٌ لذاتها ، ولها سبب يخالف سبب الأخرى ، والمقصود منها غير المقصود من الأخرى ، إذ الأضحيةُ فداءٌ عن النفس ، والعقيقةُ فداءٌ عن الولد ، إذ بها نُمُّوهُ وصلاحهُ ، ورجاءُ بِرِّهِ وشفاعته ، وبالقول بالتداخل يبطل المقصود من كلٍ منهما ، فلم يمكن القول به ، نظير ما قالوه في سنة غسل الجمعة وغسل العيد ، وسنة الظهر وسنة العصر ، وأما تحية المسجد ونحوها فهي ليست مقصودة لذاتها بل لعدم هتك حرمة المسجد ، وذلك حاصلٌ بصلاة غيرها ، وكذا صوم نحو الاثنين ؛ لأن القصد منه إحياء هذا اليوم بعبادة الصوم المخصوصة ، وذلك حاصلٌ بأي صومٍ وقع فيه ، وأما الأضحية والعقيقة ، فليستا كذلك كما ظهر مما قررته وهو واضح .. انتهى الفتاوى الفقهية ( 4 / 256 ) .
قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله في “تحفة المحتاج شرح المنهاج” (9/371) :
” وَظَاهِرُ كَلَامِ َالْأَصْحَابِ أَنَّهُ لَوْ نَوَى بِشَاةٍ الْأُضْحِيَّةَ وَالْعَقِيقَةَ لَمْ تَحْصُلْ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا ، وَهُوَ ظَاهِرٌ ; لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا سُنَّةٌ مَقْصُودَةٌ ” انتهى
فالأضحية سنة مؤكدة في حق القادر عليها، فإن استطعت الجمع بين فعل السنتين: الأضحية والعقيقة فهذا حسن، مع الإعراض عن بذل المصاريف غير الضرورية في العقيقة، وإن لم تستطع الجمع بين سنة الأضحية وذبح العقيقة المطلوبة شرعا، فقدم سنة الأضحية لتقدم وقتها على زمن العقيقة، وراجع الفتوى رقم: 44768.
هذا إضافة إلى أن الأضحية أقوى تأكيدا من العقيقة عند بعض أهل العلم كالمالكية، ففي مواهب الجليل للحطاب: قال ابن عرفة: وفي سماع القرينين من وافق يوم عقيقة ولده يوم الأضحى ولا يملك إلا شاة عق بها ابن رشد إن رجا الأضحية في تالييه، وإلا فالأضحية، لأنها آكد. قيل: سنة واجبة، ولم يقل في العقيقة، انتهى.