MENDATANGI MBAH DUKUN “AR-RAF” YANG DI BANTU SYAITAN ATAU JIN

MENDATANGI MBAH DUKUN “AR-RAF” YANG DI BANTU SYAITAN ATAU JIN

Dalam kitab Irsyadul Ibad ada hadist Nabi saw, yang menerangkan bahwa seseorang yang datang ke dukun, maka salatnya 40 hari 49 malam tidak diterima oleh Allah, dan apabila petunjuk-petunjuk atau nasihat atau syarat-syarat yang telah ditentukan oleh sang dukun tersebut diikuti atau ditaati, maka orang yang mengikuti atau mentaati tersebut dianggap kufur.

BERIKUT PENJELASAN DAN CONTOH KASUSNYA :

MENDATANGI DUKUN TIDAK DITERIMA SHOLATNYA 40 HARI ?

Mendatangi dukun dan bertanya kepadanya maka sholatnya tidak diterima dalam 40 hari

Kitab Syarah Nawawi ala Muslim :

عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً

Dari sebagian istri-istri Nabi shollallohu alaihi wasallam Nabi bersabda :” Barangsiapa mendatangi ‘arraf, lalu bertanya kepadanya tentang sesuatu maka tidak akan diterima darinya shalat 40 hari. Penjelasan imam Nawawi ‘arraf adalah termasuk salah satu dari bermacam-macam perdukunan. Menurut al Khitoby yang dinamakan ‘arraf adalah Orang yang mengetahui keberadaan barang yang dicuri, barang yang hilang dan semisalnya. Adapun tidak diterimanya sholat maksudnya adalah tidak mendapatkan pahalanya sholat walaupun sholatnya sdh mencukupi untuk menggugurkan kewajibannya serta tidak berkewajiban utk mengulangi sholat.

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) أَمَّا الْعَرَّافُ فَقَدْ سَبَقَ بَيَانُهُ ، وَأَنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ أَنْوَاعِ الْكُهَّانِ . قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ : الْعَرَّافُ هُوَ الَّذِي يَتَعَاطَى مَعْرِفَةَ مَكَانِ الْمَسْرُوقِ ، وَمَكَانَ الضَّالَّةِ ، وَنَحْوِهِمَا .

وَأَمَّا عَدَمُ قَبُولِ صَلَاتِهِ فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ لَا ثَوَابَ لَهُ فِيهَا وَإِنْ كَانَتْ مُجْزِئَةً فِي سُقُوطِ الْفَرْضِ عَنْهُ ، وَلَا يَحْتَاجُ مَعَهَا إِلَى إِعَادَةٍ ، وَنَظِيرُ هَذِهِ الصَّلَاةُ فِي الْأَرْضِ الْمَغْصُوبَةِ مُجْزِئَةٌ مُسْقِطَةٌ لِلْقَضَاءِ ، وَلَكِنْ لَا ثَوَابَ فِيهَا ، كَذَا قَالَهُ جُمْهُورُ أَصْحَابِنَا ، قَالُوا : فَصَلَاةُ الْفَرْضِ وَغَيْرُهَا مِنَ الْوَاجِبَاتِ ، إِذَا أُتِيَ بِهَا عَلَى وَجْهِهَا الْكَامِلِ تَرَتَّبَ عَلَيْهَا شَيْئَانِ ، سُقُوطُ الْفَرْضِ عَنْهُ ، وَحُصُولُ الثَّوَابِ . فَإِذَا أَدَّاهَا فِي أَرْضٍ مَغْصُوبَةٍ حَصَلَ الْأَوَّلُ دُونَ الثَّانِي ، وَلَا بُدَّ مِنْ هَذَا التَّأْوِيلِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، فَإِنَّ الْعُلَمَاءَ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مَنْ أَتَى الْعَرَّافَ إِعَادَةُ صَلَوَاتِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، فَوَجَبَ تَأْوِيلُهُ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

– Syarah Miskatul Mashobih :

Yang tidak diterima sholatnya selama 40 hari adalah orang yang bertanya pada dukun dan membenarkannya, adapun jika bertanya dengan tujuan menghina atau menipunya maka berbeda lagi. Sedangkan dalam riwayat At Thabrani : “Barangsiapa mendatangi dukun lalu bertanya kepadanya tentang sesuatu maka ditutup baginya taubat selama 40 malam, jika membenarkan yang diucapkannya maka telah kufur”.

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : من أتى عرافا ) بتشديد الراء وهو مبالغة ( العارف ) ، قال الجوهري : هو الكاهن والطبيب ، وفي المغرب : هو المنجم ، وهو المراد في الحديث ذكره بعض الشراح . قال النووي : العراف من جملة أنواع الكهان . قال الخطابي وغيره : العراف هو الذي يتعاطى معرفة مكان المسروق ومكان الضالة ونحوهما . ( فسأله عن شيء ) أي : على وجه التصديق بخلاف من سأله على وجه الاستهزاء أو التكذيب ، وأطلق مبالغة في التنفير عنه ، والجملة احتراز عمن أتاه لحاجة أخرى .

( لم تقبل له ) : بصيغة التأنيث وجوز تذكيره أي : قبول كمال حيث لا يترتب عليه الثواب أو تضاعفه ، وهو الأظهر الأقرب إلى الصواب ( صلاة ) : بالتنوين ، فقوله : ( أربعين ليلة ) . ظرف ، وفي نسخة بالإضافة إلى قوله أربعين ليلة أي من الأزمنة اللاحقة . وروى الطبراني عن واثلة ولفظه : من أتى كاهنا فسأله عن شيء حجبت عنه التوبة أربعين ليلة ، فإن صدقه بما قال كفر ، ففي الحديث إشارة إلى أن أعمال التائب لها درجة كمال القبول يشير إليه قوله سبحانه : إنما يتقبل الله من المتقين

Mendatangi dukun dan mempercayainya maka shalatnya tidak diterima selama 40 hari :

كفاية الأخيار : وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال [ من أتى عرافا لم تقبل له صلاة أربعين يوما ] ورواية مسلم [ من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه ]

Kalau menyakini bahwa hal tersebut di atas punya pengaruh maka dihukumi syirik, bila tidak meyakini punya pengaruh maka tidak apa-apa :

غاية تلخيص المراد بهامش بغية المسترشدين ص: 206 دار الفكر

(مسألة) إذا سأل رجل آخر هل ليلة كذا أو يوم كذا يصلح للعقد أو النقلة فلا يحتاج إلى جواب لأن الشارع نهى عن اعتقاد ذلك وزجر عنه زجرا بليغا فلا عبرة بمن يفعله وذكر ابن الفركاح عن الشافعى أنه إن كان المنجم يقول ويعتقد أنه لا يؤثر إلا الله ولكن أجرى الله العادة بأنه يقع كذا عند كذا والمؤثر هو الله عز وجل فهذا عندى لا بأس فيه وحيث جاء الذم يحمل على من يعتقد تأثير النجوم وغيرها من المخلوقات وأفتى الزملكانى بالتحريم مطلقا وأفتى ابن الصلاح بتحريم الضرب بالرمل وبالحصى ونحوها قال حسين الأهدل وما يوجد من التعاليق فى الكتب من ذلك فمن خرافات بعض المنجمين والمتحذلقين وترهاتهم لا يحل اعتقاد ذلك وهو من الاستقسام بالأزلام ومن جملة الطيرة المنهى عنها وقد نهى عنه على وابن عباس رضى الله عنهما .

تحفة المريد ص: 58

فمن اعتقد أن الأسباب العادية كالنار والسكين والأكل والشرب تؤثر فى مسبباتها الحرق والقطع والشبع والرى بطبعها وذاتها فهو كافر بالإجماع أو بقوة خلقها الله فيها ففى كفره قولان والأصح أنه ليس بكافر بل فاسق مبتدع ومثل القائلين بذلك المعتزلة القائلون بأن العبد يخلق أفعال نفسه الإختيارية بقدرة خلقها الله فيه فالأصح عدم كفرهم ومن اعتقد المؤثر هو الله لكن جعل بين الأسباب ومسبباتها تلازما عقليا بحيث لا يصح تخلفها فهو جاهل وربما جره ذلك إلى الكفر فإنه قد ينكر معجزات الأنبياء لكونها على خلاف العادة ومن اعتقد أن المؤثر هو الله وجعل بين الأسباب والمسببات تلازما عادي بحيث يصح تخلفها فهو المؤمن الناجى إن شاء الله إه

Agar terhindar dari syirik harus meyakini bahwa yang menciptakan segala sesuatu adalah Allah yakni yang memberi mudlorot dan manfaat hanya ALLAH.:

بغية المسترشدين ص : ٢٩٧

.أما جعل الوسائط بين العبد وبين ربه فإن كان يدعوهم كما يدعو الله تعالى في الأمور ويعتقد تأثيرهم في شيئ من دون الله فهو كفر وإن كان مراده التوسل بهم إلى الله تعالى في قضاء مهماته مع اعتقاده أن الله هو النافع الضار المؤثر في الأمور فالظاهر عدم كفره وإن كان فعله قبيحا.

 

HUKUM BEROBAT DENGAN SEMACAM BATU PONARI ATAU JIMATNYA DUKUN

Hukum berobat dengan orang semacam PONARI dan batunya boleh saja selama mayakini bahwa mu’astirnya (yang menyembuhkan) adalah Allah ,bukan air yang dicelupkan batu.

Sebenarnya hukum keyakinan diklasifikasikan dalam 4 bentuk:

  1. Kalau menyakini bahwa yang menyembuhkan adalah batu ponari maka ulama’ sepakat dihukumi kufur.
  2. Kalau Menyakini bahwa yang menyembuhkan adalah batu ponari atas kekuatan yang di titipkan Allah pada batu tersebut maka khilaf :

 – Pendapat Al-Ashoh tidak dihukumi kufur dan bisa disebut fasiq.

 – Muqobil Ashoh dihukumi kufur.

  1. Kalau meyakini bahwa batu tersebut pasti bisa menyembuhkan dengan ketentuan Allah maka tergolong jahil (orang bodoh) dan tidak menyebabkan kufur
  2. Kalau meyakini bahwa batu tersebut biasanya bisa menyembuhkan dengan ketentuan Allah maka termasuk golongan yang selamat. [Sulis Saja Imuet ].

Referensi : Tuhfah Al-Murid hlm. 58, Ghoyatu Talkhish hlm. 206, Majmu’ vol. IX hlm. 51, Kifayah Al-’Awam hlm. 44, Tuhfah Al-Muhtaj vol. VI hlm. 163, Fatawi Al-Haditsiyah hlm 316.

1.تحفة المريد ص : 58

فمن اعتقد أن الأسباب العادية كالنار والسكين والأكل والشرب تؤثر فى مسبباتها الحرق والقطع والشبع والرى بطبعها وذاتها فهو كافر بالإجماع أو بقوة خلقها الله فيها ففى كفره قولان والأصح أنه ليس بكافر بل فاسق مبتدع ومثل القائلين بذلك المعتزلة القائلون بأن العبد يخلق أفعال نفسه الإختيارية بقدرة خلقها الله فيه فالأصح عدم كفرهم ومن اعتقد المؤثر هو الله لكن جعل بين الأسباب ومسبباتها تلازما عقليا بحيث لا يصح تخلفها فهو جاهل وربما جره ذلك إلى الكفر فإنه قد ينكر معجزات الأنبياء لكونها على خلاف العادة ومن اعتقد أن المؤثر هو الله وجعل بين الأسباب والمسببات تلازما عادي بحيث يصح تخلفها فهو المؤمن الناجى إن شاء الله إهـ.

  1. غاية تلخيص المراد بهامش بغية المسترشدين ص : 206 دار الفكر

(مسألة) إذا سأل رجل آخر هل ليلة كذا أو يوم كذا يصلح للعقد أو النقلة فلا يحتاج إلى جواب لأن الشارع نهى عن اعتقاد ذلك وزجر عنه زجرا بليغا فلا عبرة بمن يفعله وذكر ابن الفركاح عن الشافعى أنه إن كان المنجم يقول ويعتقد أنه لا يؤثر إلا الله ولكن أجرى الله العادة بأنه يقع كذا عند كذا والمؤثر هو الله عز وجل فهذا عندى لا بأس فيه وحيث جاء الذم يحمل على من يعتقد تأثير النجوم وغيرها من المخلوقات وأفتى الزملكانى بالتحريم مطلقا وأفتى ابن الصلاح بتحريم الضرب بالرمل وبالحصى ونحوها قال حسين الأهدل وما يوجد من التعاليق فى الكتب من ذلك فمن خرافات بعض المنجمين والمتحذلقين وترهاتهم لا يحل اعتقاد ذلك وهو من الاستقسام بالأزلام ومن جملة الطيرة المنهى عنها وقد نهى عنه على وابن عباس رضى الله عنهما.

  1. كفاية العوام ص: 44

ومن هذا الدليل يعلم أنه لا تاثير لشيئ من النار و السكين والأكل والإخراق والقطع والشيع بل الله تعالى يخلق الإخراق في الشيئ الذى مسته النار عند مسها له ويخلق القطع في الشيئ الذى باشرته السكين عند مباشرتها له ويخلق الشبع عند الأكل والرى عند الشرب فمن اعتقد أن النار محرقة بطبعها والماء يروى بطبعه وهكذا فهو كافر بإجماع ومن اعتقد أنها محرقة بقوة

(قوله فمن اعتقدالخ) اعلم أن الفرق في هذا المقام أربعة الأولى تعتقد أنه لا تأثير لهذه الأشياء وإنما التأثيرمع امكان التخلف بينها وابن أثارها وهذه هي الفرقة الناجية الثانية تعتقد أن لا تأثير لذلك ايضا لكن مع التلازم بحيث لا يمكن التخلف وهذه الفرقة جاهلة بحقيقة الحكم العادى وربما جرها ذلك الى الكفر بأن تنكر ما خالف العادة كالبعث الثالة تعتقد أن هذا الأشياء مؤثرة بطبعها وهذه الفرقة مجمع على كفرها الأربعة تعتقد أنها مؤثرة بقوة أودعها الله فيها وهذه الفرقة في كفرها قولان الأصح أنها ليست كافر (قوله فهو جاهل) أى وليس بكافر على الأصح.

  1. مجموع الجزء التاسع ص: 51 المكتبة السلفية

وأما التداوي بالنجاسات غير الخمر فهو جائز سواء فيه جميع النجاسات غير المسكر هذا هو المذهب والمنصوص وبه قطع الجمهور وفيه وجه أنه لا يجوز لحديث أم سلمة المذكور في الكتاب ووجه ثالث أنه يجوز بأبوال الإبل خاصة لورود النص فيها ولا يجوز بغيرها حكاهما الرافعي وهما شاذان والصواب الجواز مطلقاً لحديث أنس نفرا من عرينة وهي قبيلة ة بضم العين المهملة وبالنون أتوا رسول الله فبايعوه على الإسلام فاستو خمراً المدينة فسقمت أجسامهم فشكوا ذلك إلى رسول الله فقال ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها؟ قالوا بلى فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها فصحوا فقتلوا راعي رسول الله واطردوا النعم رواه البخاري ومسلم من روايات كثيرة هذا لفظ إحدى روايات البخاري وفي رواية “فأمرهم أن يشربوا أبوالها وألبانها” قال أصحابنا وإنما يجوز التداوي بالنجاسة إذا لم يجد طاهراً يقوم مقامها فإن وجده حرمت النجاسات بلا خلاف وعليه يحمل حديث “إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم” فهو حرام عند وجود غيره وليس حرامـاً إذا لم يجد غيره قال أصحابنا وإنما يجوز ذلك إذا كان المتداوي عارفاً بالطب يعرف أنه لا يقوم غير هذا مقامه أو أخبره بذلك طبيب مسلم عدل ويكفي طبيب واحد صرح به البغوي وغيره فلو قال الطبيب يتعجل لك به الشفاء وإن تركته تأخر ففي إباحته وجهان حكاهما البغوي ولم يرجح واحداً منهما وقياس نظيره في التيمم أن يكون الأصح جوازه اهـ

  1. تحفة المحتاج الجزء السادس ص: 163

( فرع ) اقتضى كلامهم وصرح به بعضهم أن الطبيب الماهر أي بأن كان خطؤه نادرا وإن لم يكن ماهرا في العلم فيما يظهر ; لأنا نجد بعض الأطباء استفاد من طول التجربة والعلاج ما قل به خطؤه جدا وبعضهم لعدم ذلك ما كثر به خطؤه فتعين الضبط بما ذكرته لو شرطت له أجرة وأعطي ثمن الأدوية فعالجه بها فلم يبرأ استحق المسمى إن صحت الإجارة وإلا فأجرة المثل وليس للعليل الرجوع عليه بشيء ; لأن المستأجر عليه المعالجة لا الشفاء بل إن شرط بطلت الإجارة ; لأنه بيد الله لا غير نعم إن جاعله عليه صح ولم يستحق المسمى إلا بعد وجوده كما هو ظاهر أما غير الماهر المذكور فقياس ما يأتي أوائل الجراح والتعازير من أنه يضمن ما تولد من فعله بخلاف الماهر أنه لا يستحق أجرة ويرجع عليه بثمن الأدوية لتقصيره بمباشرته لما ليس هو له بأهل ومن شأن هذا الإضرار لا النفع.

  1. الفتاوى الحديثية ص : 216 دار الفكر

وأما الفرق بين الكرامة والسحر فهو أن الخارق الغير المقترن بتحدى النبوة فإن ظهر على يد صالح وهو القائم بحقوق الله وحقوق خلقه فهو الكرامة أو على يد من ليس كذلك فهو السحر أو الاستدراج قال إمام الحرمين وليس ذلك مقتضى العقل ولكنه متلقى من إجماع العلماء اهـ

 

HUKUM MEMPERCAYAI RAMALAN BINTANG ( ZODIAK )

Pada masa sebelum kehadiran Islam ramalan yang berkembang dan dikenal di kalangan masyarakat ada beberapa macam ;

1.Ramalan yang dihasilkan dari informasi jin yang mencuri dengar dari suara langit yang kemudian dibisikkan ke tukang ramal.

2.Ramalan yang dihasilkan dari informasi jin yang bekerja sama dengan manusia dari hal-hal di luar pengetahuan manusia.

3.Ramalan yang dihasilkan dari dugaan dan firasat.

4.Ramalan yang dihasilkan dari eksperimen dan kebiasaan.

5.Ramalan yang mengacu pada petunjuk bintang.

Dalam masa Pra-Islam para tukang sihir memiliki prediksi ramalan yang lumayan akurat, namun pasca kedatangan Islam, validitas ramalan mereka relatif menurun dan mengalami kekacauan. Hal ini memang ditegaskan dalam aL-Qur’an surat Ash-Shooffaat ayat 10, bahwa setelah Islam datang dan aL-Qur’an diturunkan, langit dijaga oleh para Malaikat dan menjadi zona yang tidak bisa jangkau oleh syaitan.

 

Sikap Islam terhadap Praktek Ramalan Astrologi (ramalan yang mengacu pada petunjuk bintang)

Astrologi dikelompokkan menjadi dua bagian :

1.Astrologi Hisaabiyyah ialah ilmu untuk menentukan permulaan bulan melalui teori perhitungan perjalan bintang. Ulama sepakat akan legalitas ilmu ini guna kepentingan penentuan waktu-waktu shalat serta penentuan arah kiblat. Bahkan mayoritas Ulama menyatakan kewajibannya sebagai kewajiban kolektif (fardhu kifaayah).

2.Astrologi Istidlaaliyyah ialah ilmu ramalan peristiwa-peristiwa dibumi yang mengacu pada gerakan angkasa, jenis astrologi yang kedua inilah yang dilarang dalam Islam apabila meyakini bahwa tanda-tanda simbolis angkasa atau zodiac bisa menunjukkan pengetahuan gaib atau bahkan yang mengendalikan nasib dan peristiwa bumi.

Apabila ramalannya didasarkan hanya pada kebiasaan kondisi alam tertentu, dan semuanya tetap dikembalikan pada kehendak dan kekuasaan Allah, seperti prakiraan cuaca, arah angin, musim dan lain-lain maka hukumnya diperbolehkan hal ini sesuai dengan Sabda Nabi Muhammad SAW :

إذا نشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك عين غديقة

“Ketika laut menguap lalu menyebar maka (itu) pertanda musim hujan” (Syeikh ‘Athiyyah Bulugh al-Maraam 73/3).

Nabi bersabda: Allah berfirman: Pada pagi hari ini ada di antara hamba-Ku yang beriman kepada-Ku dan ada pula yang kafir, adapun orang-orang yang mengatakan: Kami diberi hujan dengan sebab keutamaan dari Allah dan rahmat-Nya, maka dia telah berman kepada-Ku dan kufur terhadap bintang-bintang. Dan adapun orang yang mengatakan: Kami diberikan hujan dengan sebab bintang ini dan bintang itu, maka dia telah kafir kepada-Ku dan beriman kepada bintang-bintang. (HR. Bukhari dan Muslim)

Astrologi Istidlaaliyyah dilarang dalam islam lantaran ia merupakan sebuah pengetahuan yang berpotensi menyesatkan jiwa manusia, bahaya yang melekat dalam astrologi dapat menyebabkan manusia dalam kondisi bayang-bayang (ilusi) atau fitnah, sekalipun pada dasarnya ia hanya didasarkan pada pengetahuan simbolis kosmologis. Jika suatu peramalan didukung kebenaran fakta maka jiwa akan terpedaya oleh pengaruhnya dalam ketidaknyataan, hal ini sebagaimana ditegaskan dalam sebuah Hadits,

Aisyah r.a. berkata, “Rasulullah saw ditanya tentang para kahin, lalu beliau menjawab, ‘Mereka tidak bernilai apa-apa!’ Para sahabat berkata, ‘Wahai Rasulullah, sesungguhnya mereka terkadang memberitakan sesuatu dengan benar.’ Beliau bersabda, ‘Kalimat yang benar itu berasal dari pencurian jin, lalu jin menyuarakannya di telinga walinya (dukun) seperti suara ayam betina yang berkokok (sehingga menggugah teman-temannya), lalu para setan (yang mendengarnya) mencampurinya dengan seratus kedustaan.” (HR Bukhari dan Muslim).

Lebih dari itu, Islam mengajarkan untuk berserah diri pada ketentuan nasib (takdir) dan sikap ini sangat penting untuk membebaskan diri dari segala bentuk peramalan. Doktrin Islam tidak mengenal praktek peramalan astrologis karena hal itu secara tidak langsung berarti menghapuskan kedudukan Tuhan dalam kekuasaan pada diri manusia seperti yang dinyatakan Allah dalam Al-Quran.

Katakanlah: “Tidak ada seorang pun di langit dan di bumi yang mengetahui perkara yang gaib, kecuali Allah”, dan mereka tidak mengetahui bila mereka akan dibangkitkan. (QS. 27:65).

Mempercayai ramalan tidak boleh, bahkan bisa syirik.

.وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال “من أتى عرافا لم تقبل له صلاة أربعين يوما”، ورواية مسلم” من أتى عرافا فسأله عن شيئ فصدقه”. كفاية الأخيار ١/٤٩

Barang siapa mendatangi peramal dan mempercayainya maka shalatnya tidak di terima selama 40 hari. [HR.MUSLIM].

ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﻋﺮﺍﻓﺎً ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﻟﻪﺻﻼﺓ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً”ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ.

Barang siapa yang mendatangi peramal kemudian menanyakannya dari sesuatu maka shalatnya orang itu tidak akan di terima selama 40 hari. [HR. Muslim].

“ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﻛﺎﻫﻨﺎً ﻓﺼﺪﻗﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮ ﺑﻤﺎﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ “ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮﺩﺍﻭﺩ.

Barang siapa yang mendatangi peramal kemudian membenarkannya dengan apa yang diucapkannya maka telah mengkufuri atas apa yang telah di turunkan oleh nabi muhammad. [HR. Abu Dawud].

REFERENSI : Minah al-Jaliil Syarh Mukhtashar Khaliil 2/113, Wuzaarah al-Auqaaf wa as-Syu”uun al-Islaamiyyah 24/54.

Wallaahu A’lamu bi As-Shawaab

Leave your comment here: