BULAN MAULID TELAH BERLALU : JANGANLAH MEREMEHKAN KEBAIKAN ORANG LAIN

BULAN MAULID TELAH BERLALU : JANGANLAH MEREMEHKAN KEBAIKAN ORANG LAIN

Apa maksud dari hadits berikut :

(ﻻ تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة)

Hadits tersebut menerangkan perintah serta anjuran untuk tidak meremehkan amal baik seseorang.

قَالَ  رَسُوْلُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : يَا نِسَاءَ  الْمُسْلِمَاتِ لاَ تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ  شَاةٍ

Dari Abu Hurairah ra. berkata: Rasulullah saw. bersabda : Hai  kaum muslimat – wanita Islam, janganlah seseorang tetangga itu  meremehkan pemberian untuk tetangganya, sekalipun yang diberikan hanya  berupa kikil kambing.

Dalam Riyadhus sholihin, seperti demikian :

قَالَ الجوهري : الفِرْسِنُ مِنَ الْبَعِيرِ : كالحَافِرِ مِنَ الدَّابَّةِ، قَالَ : وَرُبَّمَا اسْتُعِيرَ في الشَّاةِ

Al-Jauhari  berkata: Al-Firsin, artinya kaki binatang umumnya dipergunakan untuk  kaki unta, sebagaimana halnya lafaz At-Hafir dipergunakan untuk  menerangkan kaki ternak yang lain-lain. Tetapi adakalanya Al-Firsin itu  digunakan sebagai kata isti’arah (pinjaman) untuk menerangkan kaki  kambing.

Hadits senada dalam Riyadhush sholihin :

قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم :لَا  تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوَفِ شَيْئاً وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ  بِوَجْهٍ طَلِيْقٍ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ

Dari Abu Zarr, berkata : Nabi saw bersabda kepadaku : Janganlah engkau meremehkan kebaikan sekecil apapun, sekalipun hanya dengan menjumpai saudaramu dengan wajah yang berseri-seri. Wallahu a’lam.

– Fathul bari :

باب لا تحقرن جارة لجارتها

حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثنا سعيد هو المقبري عن أبيه عن أبي  هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا نساء المسلمات لا تحقرن  جارة لجارتها ولو فرسن شاة

قوله : ( باب لا تحقرن جارة لجارتها ) كذا حذف المفعول اكتفاء بشهرة الحديث

أورد  فيه حديث أبي هريرة في ذلك ، واتفق أن هذا الحديث ورد من طريق سعيد  المقبري عن أبيه عن أبي هريرة والحديث قبله من طريق سعيد المقبري عن أبي  هريرة ليس بينهما واسطة ، وكل من الطريقين صحيح لأن سعيدا أدرك أبا هريرة  وسمع منه أحاديث وسمع من أبيه عن أبي هريرة أشياء كان يحدث بها تارة عن أبي  هريرة بلا واسطة ، وقد ذكر البخاري بعضها وبين الاختلاف على سعيد فيها ،  وهي محمولة على أنه سمعها من أبي هريرة واستثبت أباه فيها ، فكان يحدث بها  تارة عن أبيه عن أبي هريرة وتارة عنه بلا واسطة ، ولم يكن مدلسا ، وإلا  لحدث بالجميع عن أبي هريرة والله أعلم . وبقية المتن ” ولو فرسن شاة ” بكسر  الفاء وسكون الراء وكسر المهملة ثم نون : حافر الشاة . وقد تقدم شرحه  مستوفى في ” كتاب الهبة ” والكلام على إعراب يا نساء المسلمات ، وحاصله أن  فيه اختصارا . لأن المخاطبين يعرفون المراد منه ، أي لا تحقرن أن تهدي إلى  جارتها شيئا ولو أنها تهدي لها ما لا ينتفع به في الغالب ، ويحتمل أن يكون  من باب النهي عن الشيء أمر بضده ، وهو كناية عن التحابب والتوادد ، فكأنه  قال : لتوادد الجارة جارتها بهدية ولو حقرت ، فيتساوى في ذلك الغني والفقير  ، وخص النهي بالنساء لأنهن موارد المودة والبغضاء ، ولأنهن أسرع انفعالا  في كل منهما . وقال الكرماني : يحتمل أن يكون النهي للمعطية ، ويحتمل أن  يكون للمهدى إليها . قلت : ولا يتم حمله على المهدى إليها إلا بجعل اللام  في قوله لجارتها بمعنى من ولا يمتنع حمله على المعنيين

Leave your comment here: