PERBEDAAN posisi kepala MAYIT KETIKA DI SHOLATI
POSISI MAYIT LAKI2 DAN WANITA SAAT DI SHOLATKAN
Mohon penjelasannya tentang Posisi mayat laki-laki dan mayat wanita ketika di sholatkan ?
Hasyiyah al-Bujairomi ‘ala al-Manhaj Juz I hal. 484
( قوله : ويقف غير مأموم إلخ ) ويوضع رأس الذكر لجهة يسار الإمام ويكون غالبه لجهة يمينه خلافا لما عليه عمل الناس الآن أما الأنثى والخنثى فيقف الإمام عند عجيزتهما ويكون رأسهما لجهة يمينه على عادة الناس الآن ع ش ، والحاصل أنه يجعل معظم الميت عن يمين المصلي ، فحينئذ يكون رأس الذكر جهة يسار المصلي ، والأنثى بالعكس إذا لم تكن عند القبر الشريف أما إن كانت هناك ، فالأفضل جعل رأسها على اليسار كرأس الذكر ليكون رأسها جهة القبر الشريف سلوكا للأدب كما قاله بعض المحققين .
Menurut keterangan dalam ‘ibaroh diatas :
“Sebaiknya bila mayat lelaki, bagian kepala diletakkan diarah kirinya orang yang shalat (sebelah selatan untuk konteks Indonesia) sedang bila mayat wanita, bagian kepala diletakkan diarah kanannya orang yang shalat (sebelah utara untuk konteks Indonesia).
Fath al-‘Alaam Juz 3 hal. 172
ويقف ندبا غير مأموم من إمام ومنفرد عند رأس ذكر وعجز غيره من أنثى وخنثى. ويوضع رأس الذكر لجهة يسار الإمام، ويكون غالبه لجهة يمينه، خلافا لما عليه عمل الناس الآن. أما الأنثى والخنثى فيقف الإمام عند عجيزتيهما ويكون رأسهما لجهة يمينه على عادة الناس الآن؛ كذا في الشبرا ملسي والبجيرمي والجمل وغيرهما من حواشي المصريين.
“Bagi Imam sholat dan orang yang sholat sendirian, disunnahkan memposisikan diri ketika sholat janazah di dekat kepala mayit laki-laki dan di dekat bokong mayit perempuan dan banci. Kepala mayit laki-laki diletakkan pada posisi arah kiri imam, sedangkan yang mentradisi ada pada arah kanan imam, hal ini berbeda dengan yang biasa dilakukan masyarakat saat ini. Adapun mayit perempuan dan banci, maka imam memposisikan dirinya di dekat bokong janazah, sedangkan kepala janazah diletakkan pada posisi arah kanan sebagaimana biasa dilakukan saat ini.
”وَفِي الْبُجَيْرِمِيِّ مَا نَصُّهُ وَيُوضَعُ رَأْسُ الذَّكَرِ لِجِهَةِ يَسَارِ الْإِمَامِ وَيَكُونُ غَالِبُهُ لِجِهَةِ يَمِينِهِ خِلَافًا لِمَا عَلَيْهِ عَمَلُ النَّاسِ الْآنَ وَيَكُونُ رَأْسُ الْأُنْثَى وَالْخُنْثَى لِجِهَةِ يَمِينِهِ عَلَى عَادَةِ النَّاسِ الْآنَ ع ش وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ يُجْعَلُ مُعْظَمُ الْمَيِّتِ عَنْ يَمِينِ الْمُصَلِّي فَحِينَئِذٍ يَكُونُ رَأْسُ الذَّكَرِ جِهَةَ يَسَارِ الْمُصَلِّي وَالْأُنْثَى بِالْعَكْسِ إذَا لَمْ تَكُنْ عِنْدَ الْقَبْرِ الشَّرِيفِ أَمَّا إذَا كَانَتْ هُنَاكَ فَالْأَفْضَلُ جَعْلُ رَأْسِهَا عَلَى الْيَسَارِ كَرَأْسِ الذَّكَرِ لِيَكُونَ رَأْسُهَا جِهَةَ الْقَبْرِ الشَّرِيفِ سُلُوكًا لِلْأَدَبِ كَمَا قَالَهُ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ ا هـ
.Dalam kitab al-Bujairomi terdapat keterangan yang redaksinya :
Dan kepala mayat laki-laki diletakkan di sebelah kirinya imam shalat janazah, sebagian besar anggota tubuh mayat diletakkan sebelah kanannya berbeda dengan kebiasaan shalat janazah yang terjadi sekarang ini.
Sedang kepala mayat wanita serta khuntsa (orang berkelamin ganda) diletakkan disebelah kanan imam.
Kesimpulan :
“Sesungguhnya sebagian besar anggota mayat saat disholatkan berada disebelah kanan orang yang menshalatinya, maka kepala mayat laki-laki berada disebelah kirinya orang yang shalat janazah, sedang wanita kebalikannya, hal yang demikian bila tidak berada pada kuburan yang mulia(Madinah), sedang bila disana maka sebaiknya meletakkan kepala mayat wanita disebelah kiri orang yang menshalatinya seperti mayat lelaki agar kepalanya kearah kuburan yang mulia demi menjaga sopan santun seperti keterangan yang disampaikan sebagian ulama yang muhaqqiqiin”.
Tuhfah al-Muhtaaj XI/181
:قال الشيخ عبد الله باسودان الحضرمي : لكنه مجرد بحث. وأخذ من كلام المجموع وفعل السلف من علماء وصلحاء في جهتنا حضرموت وغيرها جعل رأس الذكر في الصلاة عن اليمين أيضا. والمعول عليه هو النص إن وجد من مرجح لا على سبيل البحث والأخذ، و إلا، فما عليه الجمهور هنا هو الصواب إهـ من فتاويه إهـ
Sebenarnya yang mu’tamad yang mana ?
Hal ini memang terjadi perbedaan pandangan antara ulama zaman dulu dan sekarang. Di mana Syech Isma’il Zain dalam risalahnya menyatakan bahwa tidak ada perbedaan antara mayit laki2 dan wanita dalam hal posisinya ketika di sholati, artinya keduanya tetap ditidurkan dengan kepala di utara.
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺼﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﻔﺮﺩ ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻔﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻜﻲ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻋﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﺁﻣﻴﻦ
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ, ﻭﻭﻓﻖ ﻟﻔﻬﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺎﻡ. ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺮﺝ, ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻌﺴﻒ ﻭﻻﻋﻮﺝ, ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ. ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ
:ﻓﻜﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺬﺍﻛﺮﻧﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻘﻬﻴﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻛﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﻭﻻ ﻻﺯﻣﺔ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻨﺪﻭﺑﺔ, ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﻃﺎﻝ, ﻭﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻳﻐﻠﻂ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻭﺍﺟﺒﺎ ﻭﻻ ﻓﺮﺿﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻫﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ. ﻭﺳﺒﺐ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺍﻟﺨﻼﻑ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻳﻦ:
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ, ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻟﻠﻌﺒﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺨﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺨﻄﺎﺀ. ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺎ – ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ – ﺃﻭﺿّﺢ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻭﺃﺳﻠﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﻠﻚ ﺍﻟﺮﺷﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ, ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ:
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ “ﺑﺎﺏ ﺃﻳﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺇﺫﺍ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ.” ﻭﺳﺎﻕ ﺳﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﺎﻡ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﺎﻡ ﻋﻨﺪ ﻋﺠﻴﺰﺗﻬﺎ. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻼﺀ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺳﻤﺮﺓ ﺑﻦ ﺟﻨﺪﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻴﺖ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻓﻘﺎﻡ ﻭﺳﻄﻬﺎ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻋﻨﺪ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﺫﺍ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻨﺪﻭﺏ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺭﺟﻼ ﺃﻭ ﺍﻣﺮﺃﺓً ﺇﻫـ. ﻭﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻒ ﺧﺬﺍﺀ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻋﻨﺪ ﻋﺠﻴﺰﺗﻬﺎ, ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺇﻟﺦ. ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ. ﺩﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻳﻦ:
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻭﺍﺟﺐ, ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﺫﺍﺓ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺑﺪﻧﻪ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺑﺪﻥ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺃﻱَّ ﺟﺰﺀ ﻛﺎﻥ, ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﻭ ﺑﻄﻨﻪ ﺃﻭ ﺭﺟﻠﻪ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ. ﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻭﻣﺴﺘﺤﺐ ﻭﻫﻮ ﻭﻗﻮﻓﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻋﻨﺪ ﻋﺠﻴﺰﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ.
ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻫﻮ ﺃﺷﺮﻑ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﺎﺳﺘﺤﺐ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪﻩ ﺑﺸﺮﻁ ﻣﺤﺎﺫﺍﺓ ﺍﻟﻤﺼﻠﻰ ﻟﻪ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺑﺪﻧﻪ ﻭﺍﺳﺘﺤﺐ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻨﺪ ﻋﺠﻴﺰﺗﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﺃﺳﺘﺮ ﻟﻬﺎ. ﻭﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻴﺖ – ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼ ﺃﻭ ﺍﻣﺮﺃﺓ – ﻣﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻻﻏﻴﺮ. ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺑﻘﻮﻟﻬﻢ ﻭﻳﻨﺪﺏ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻋﺠﻴﺰﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ. ﻭﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺑﻴﻘﻴﻦ. ﻗﺎﻟﻮﺍ:
ﻭﻳﻨﺪﺏ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩ ﻟﺘﺘﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺑﺎﻟﻀﻤﻴﺮ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﻳﻨﺪﺏ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻈﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ.
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻭﻧﺸﺄ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻓﻈﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻣﻌﻈﻤﻪ ﻳﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺑﺎﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻤﻀﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡﻭﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻏﻠﻂ ﻭﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ, ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ.
ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺆﻳﺪ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻗﻠﻨﺎﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﺃﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻫﻲ ﺧﻄﺄ ﻧﺎﺷﺊ ﻋﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻷﻳﺪﻯ ﻟﻠﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺃﻱ ﻓﻴﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺿﻊ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻋﻨﺪ ﻣﻮﺿﻊ ﻋﺠﻴﺰﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ.
ﻭﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﺭﺟﻞ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺿﻊ ﻋﺠﻴﺰﺗﻬﺎ. ﻓﻠﻮﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺃﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻋﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻣﺴﺘﺪﺑﺮﺍ ﻟﻠﻘﺒﻠﺔ ﻓﺼﻼﺗﻪ ﺑﺎﻃﻠﺔ. ﻭﺣﺎﺷﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺻﻼﺓ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﻣﺴﺘﺪﺑﺮﺍ ﻟﻠﻘﺒﻠﺔ.
ﻭﺣﺎﺷﺎ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﻞ ﺣﺎﺷﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ. ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻤﺎ ﻳﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭ ﺍﻹﻣﺎﻡ. ﺍﻓﺮﺽ ﺃﻧﻚ ﺗﺼﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻭﺗﺼﻮﺭ ﻭﺗﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻼ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺇﻻ ﻣﺴﺘﺪﺑﺮﺍ ﻟﻠﻘﺒﻠﺔ.
ﻓﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﺡ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻘﺼﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻘﻂ, ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭﻳﻨﺪﺏ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻋﺠﻴﺰﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻺﺗﺒﺎﻉ.
ﺃﻣﺎ ﻗﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻲ ﺇﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻳﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﻠﻰ ﻓﻼ ﺃﺻﻞ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ, ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻯ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ.
ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﺼﺎﺭ. ﻭﻣﻦ ﺍﺩﻋﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺪﻋﻮﺍﻩ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺒﻄﻼﻥ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻹﺗﺒﺎﻉ ﻣﺪﺍﺭﻫﺎ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ.
ﺃﻋﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ, ﻭﺳﻠﻚ ﺑﻨﺎ ﻭﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ. ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ, ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. ﻛﺘﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻔﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺯﻳﻦ ﻟﻄﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺁﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﻋﺎﻡ ﻋﺸﺮ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﻭﺃﻟﻒ ﻫﺠﺮﻳﺔ.
Cara berdirinya imam waktu sholat janazah.
Apabila mayit lelaki maka imam berdiri sejajar kepala mayit lelaki. Bila mayit perempuan maka sejajar dengan pantatanya, badan mayit atau anggota yang terbanyak ( mu’dhomuj janazah ) sebelah kanan imam.
Fiqhul ‘Ibadat ‘ala Madzhabis Syafi’i hlmn 493
.أن يقف الإمام عند
رأس الميت إن كان رجلاً، وعند عجيزته إن كان امرأة، وأن تكون معظم الجنازة عن يمين الإمام، لما روي عن غالب قال:
(صليت مع أنس بن مالك على جنازة رجل، فقام حيال رأسه، ثم جاؤوا بجنازة امرأة من قريش، فقالوا يا أبا حمزة صل عليها، فقام حيال وسط السرير، فقال له العلاء بن زياد: هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قام صل عليها، فقام حيال وسط السرير، فقال له العلاء بن زياد: هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قام على الجنازة مقامك منها، ومن الرجل مقامك منه؟ قال: نعم. فلما فرغ قال:
احفظوا——-
Dengan keterangan di atas bisa di ambil kesimpulan bahwa :
Kepala mayit lelaki di sebelah kiri imam. Sedangkan kepala mayit perempuan di sebelah kanan imam ( Khilafus sunah.)
Dalam kitab Majmu’ juz 5 hal. 225
وقد ذكر البغوي في كتابه شرح السنة عن الشافعي وأحمد واسحق أنه يقف عند رأسه والخنثى كالمرأة فيقف عند عجيزته فلو خالف هذا فوقف عند عجيزة الرجل أو غيرها أو رأس المرأة والخنثى أو غيره صحت صلاته لكنه خلاف السنة هذا تفصيل مذهبنا
Yang sunah bagi mayit lelaki adalah imam berdiri sejajar dengan kepala mayit. Bila mayit perempuan imam sejajar dengan pantat mayit. apabila di balik, untuk mayit lelaki di pantatnya. Dan untuk mayit perempuan di kepala mayit maka sah sholatnya . tetapi Khilafus sunnah.
Hasyiah Sibromullasi ‘Ala Nihayatil Muhtaj juz 2 hal. 492
( خلاف عمل الناس )فائدة] قال العراقي: ويكونون على يمينه اهـ.أقول: وهو خلاف ما عليه عمل الناس فليتفطن له اهـ سم على بهجة.وظاهره أنه لا فرق في الكيفية المذكورة بين الرجل والمرأة، وسيأتي له في المرأة ما يخالف هذا (قوله:
ويغلب على الظن) عطف على المرغبة فهو من عطف الفعل على الاسم الشبيه به، والمعنى المرغبة والمغلبة على الظن إلخ (قوله: وإن كان المتأخر أفضل) لو كان المتأخر نبيا كالسيد عيسى – عليه الصلاة والسلام – هل يؤخر له الأسبق؟ فيه نظر.ثم رأيت حج تردد فيه في فتاويه ومال إلى أنه لا يؤخر.وقوله جعلوا صفا عن يمينه.
. إلخ ع هو كلام الأصحاب وعلل بأن جهة اليمين أشرف، وقضية هذه العلة أن يكون الأفضل في الرجل الذكر جعله على يمين المصلي فيقف عند رأسه ويكون غالبا على يمينه في جهة المغرب وهو خلاف عمل الناس نعم المرأة وكذا الخنثى السنة أن يقف عند عجيزتها فينبغي أن تكون جهة رأسها في جهة يمينه وهو الموافق لعمل الناس وحينئذ ينتج من ذلك أن معنى جعل الخناثى صفا عن اليمين أن تكون رجلا الثاني عند رأس الأول وهكذا فليتأمل اهـ سم على منهج