BULU KUCING YANG MENEMPEL DALAM PAKAIAN SHOLAT
HUKUM BULU KUCING
Ini kucingku namanya si Miming… Dia manja dan penurut, saya suka padanya karena ke mana2 dia ikut, bahkan tidurpun di sampingku dan bila sewaktu saya shalat dia juga setia menemani. Saya tak habis fikir karena bulunya kadang menempel di baju dan sajadahku.
Sahkah shalat saya bersama bulu-bulu kucing si Miming di sajadah dan pakaianku?
Terima kasih atas jawabannya dan Assalamu’alaikum…
JAWABAN
wa’alaikum salam
Apakah batal sholat dengan sebab pada pakaian kita terdapat bulu kucing?
Jawab:
Tidak, karena bulu dari hewan yang tidak halal dimakan termasuk dalam najis yang dimaafkan bila sedikit dan demikian juga bila banyak terhadap orang yang umumul balwa.
Tentang masalah bulu terjadi tafsil dalam hukumnya :
Pendapat Imam Muhyiddin an Nawawi
a. Suci kalau dari hewan yang halal dimakan, dicabut atau terlepas sendiri
b. Mengikuti hukum hewanya bila dari hewan yang tidak halal dimakan.kalau dipotong maka najis ( bangkai) sedangkan kalau terlepas sendiri hukumnya suci.
Di dalam Hawasyinya Majmu’ di terangkan :
A. Suci bila dari hewan yang dimakan, di cabut atau terlepas.Pendapat Shohihdan Mayoritas.
B. Najis Mutlaq,
C. Najis bila dicabut , suci bila terlepas sendiri.
Kalau menurut pendapat yang Al Mukhtar atau pendapat yang dipilih adalah Suci Muthlaq
Referensi:
- Nihayatul Muhtaj jilid 1 hal 245
- Hasyiah Al Bajury jilid 2 hal 290
( والجزء المنفصل ) بنفسه أو بفعل فاعل ( من ) الحيوان ( الحي ) ( كميتته ) طهارة وضدها لخبر { ما قطع من حي فهو ميت } فاليد من الآدمي طاهرة ولو مقطوعة في سرقة أو كان الجزء من سمك أو جراد ومن نحو الشاة نجسة ، ومنه المشيمة التي فيها الولد طاهرة من الآدمي ، نجسة من غيره
أما المنفصل منه بعد موته فله حكم ميتته بلا نزاع ، وأفتى بعضهم فيما يخرج من جلد نحو حية أو عقرب في حياتها بطهارته كالعرق أي بخلاف سمها كما مر وكلامهم يخالفه ( إلا شعر المأكول فطاهر ) بالإجماع في المجزوز وعلى الصحيح في المنتتف وصوفه ووبره وريشه مثله سواء انتتف منه أم انتتف .
قال الله تعالى { ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين } وهو محمول على ما أخذ حال الحياة أو بعد التذكية وهو مخصص للخبر المتقدم ، والشعر المجهول انفصاله هل هو في حال حياة الحيوان المأكول أو كونه مأكولا أو غيره طاهر عملا بالأصل ، وقياسه أن العظم كذلك وبه صرح في الجواهر بخلاف ما لو رأينا قطعة لحم ملقاة وشككنا هل هي من مذكاة أو لا لأن الأصل عدم التذكية ، ولو قطع عضو يحكم بنجاسته وعليه شعر فهو نجس بطريق التبعية له هذا كله ما لم ينفصل مع الشعر شيء من أصوله ، فإن كان كذلك مع رطوبة فهو متنجس يطهر بغسله كما أفتى به الوالد رحمه الله تعالى
Hasyiah Al Bajury jilid 2 hal 290
(وما قطع من) حيوان (حي فهو ميت الا الشعر) اى المقطوع من حيوان مأكول وفى بعض النسخ الا الشعور المنتفع بها فى المفارش والملابس وغيرها
(قوله وما قطع من حيوان حي) اشار الشارح الى ان قول المصنف حي صفة لموصوف محذوف وقوله فهو ميت لخبر ما قطع من حي فهو ميت رواه الحاكم وصححه والمراد انه كميتته طهارة ونجاسة فما قطع من السمك الجراد والادمى والجن طاهر وما قطع من نحو الحمار والشاة نجس
(قوله الا الشعر) ومثله الصوف والوبر والريش وان كان ملقى على المزابل ونحوها نظرا للاصل والغالب انه من مذكى قال تعالى ومن اوصوافها واوبارها واشعارها اثاثا ومتاعا الى حين
(قوله المقطوع من حيوان مأكول) اى كالمعز مالم يكن على قطعة لحم تقصد او على عضو ابين من حيوان مأكول والا فهو نجس تبعا لذلك وخرج بالمأكول غيره كالحمار والهرة فشعره نجس لكن يعفى عن قليله بل وعن كثيره فى حق من ابتلى به كالقصاصي
المجموع شرح المهذب
يحيى بن شرف النووي
مسألة: الجزء الأول
قال المصنف – رحمه الله تعالى – ( وإن جز الشعر من الحيوانات نظرت – فإن كان من حيوان يؤكل – لم ينجس ; لأن الجز في الشعر كالذبح في الحيوان ، ولو ذبح الحيوان لم ينجس فكذلك إذا جز شعره ، وإن كان من حيوان لا يؤكل فحكمه حكم الحيوان ، ولو ذبح الحيوان كان ميتة فكذلك إذا جز شعره وجب أن يكون ميتة ) .
الحاشية رقم: 2
الثالثة : إذا انفصل شعر أو صوف أو وبر أو ريش عن حيوان مأكول في حياته بنفسه أو بنتف ففيه أوجه : الصحيح منها وبه قطع إمام الحرمين والبغوي والجمهور أنه طاهر . والثاني : أنه نجس سواء انفصل بنفسه أو بنتف ، حكاه الرافعي وغيره ، ولا يطهر إلا المجزوز ; لأن ما أبين من حي فهو ميت . والثالث : إن سقط بنفسه فطاهر ، وإن نتف فنجس ; لأنه عدل به عن [ ص: 297 ] الطريق المشروع ، ولما فيه من إيذاء الحيوان فهو كخنقه ، حكاه القاضي حسين والمتولي والروياني والشاشي وغيرهم . والمختار ما قطع به الجمهور وهو الطهارة مطلقا لأنه في معنى الجز ، وهو شبيه بمن ذبح بسكين كال فإنه يفيد الحل وإن كان مكروها ، وأما قول المصنف – رحمه الله – : وإن جز الشعر لم ينجس ; لأن الجز كالذبح فربما أوهم أن الساقط بنفسه نجس ، وهذا الوهم خطأ ، وإنما مراده بالجز التمثيل لما انفصل في الحياة
والمختار ما قطع به الجمهور وهو الطهارة مطلقا لأنه في معنى الجز ، وهو شبيه بمن ذبح بسكين كال فإنه يفيد الحل وإن كان مكروها ، وأما قول المصنف – رحمه الله – : وإن جز الشعر لم ينجس ; لأن الجز كالذبح فربما أوهم أن الساقط بنفسه نجس ، وهذا الوهم خطأ ، وإنما مراده بالجز التمثيل لما انفصل في الحياة
وأما قول المصنف – رحمه الله – : وإن جز الشعر لم ينجس ; لأن الجز كالذبح فربما أوهم أن الساقط بنفسه نجس ، وهذا الوهم خطأ ، وإنما مراده بالجز التمثيل لما انفصل في الحياة
قال المصنف – رحمه الله تعالى – ( وإن جز الشعر من الحيوانات نظرت – فإن كان من حيوان يؤكل – لم ينجس ; لأن الجز في الشعر كالذبح في الحيوان ، ولو ذبح الحيوان لم ينجس فكذلك إذا جز شعره ، وإن كان من حيوان لا يؤكل فحكمه حكم الحيوان ، ولو ذبح الحيوان كان ميتة فكذلك إذا جز شعره وجب أن يكون ميتة ) .
الثالثة : إذا انفصل شعر أو صوف أو وبر أو ريش عن حيوان مأكول في حياته بنفسه أو بنتف ففيه أوجه : الصحيح منها وبه قطع إمام الحرمين والبغوي والجمهور أنه طاهر . والثاني : أنه نجس سواء انفصل بنفسه أو بنتف ، حكاه الرافعي وغيره ، ولا يطهر إلا المجزوز ; لأن ما أبين من حي فهو ميت . والثالث : إن سقط بنفسه فطاهر ، وإن نتف فنجس ; لأنه عدل به عن [ ص: 297 ] الطريق المشروع ، ولما فيه من إيذاء الحيوان فهو كخنقه ، حكاه القاضي حسين والمتولي والروياني والشاشي وغيرهم .
والمختار ما قطع به الجمهور وهو الطهارة مطلقا لأنه في معنى الجز ، وهو شبيه بمن ذبح بسكين كال فإنه يفيد الحل وإن كان مكروها ، وأما قول المصنف – رحمه الله – : وإن جز الشعر لم ينجس ; لأن الجز كالذبح فربما أوهم أن الساقط بنفسه نجس ، وهذا الوهم خطأ ، وإنما مراده بالجز التمثيل لما انفصل في الحياة