KEHARAMAN MENSHOLATI JENAZAH YANG HIDUPNYA MENJADI KORUPTOR
Pada hakekatnya, korupsi adalah “benalu sosial” yang merusak struktur pemerintahan, dan menjadi penghambat utama terhadap jalannya pemerintahan dan pembangunan pada umumnya. Dalam prakteknya, korupsi sangat sukar bahkan hampir tidak mungkin dapat diberantas, oleh karena sangat sulit memberikan pembuktian-pembuktian yang eksak. Jengahnya masyarakat terhadap perilaku korupsi ini hingga timbul ide, menghukum koruptor secara adat dengan tidak menshalatinya saat meninggal.
Pertanyaan
- Apakah kadar kefasikan pelaku tindak korupsi setingkat dengan riddah atau setara dengan tindak kejahatan lain?
- Gugurkah kewajiban menshalati jenazah koruptor?
Jawaban
- Meski korupsi merupakan tindak kejahatan yang sangat merugikan namun korupsi tidak setingkat dengan riddah (murtad) karena korupsi tidak menyebabkan kufur.
Dasar Pengambilan Hukum
Kifayat al Akhyar II hal 20
(فرع) إرتكاب الكبائر ليس بكفر ولايسلب اسم الإيمان
- Menurut madzhab Syafii kewajiban menshalati koruptor tidak gugur, namun menurut madzhab hanbali gugur bagi ahlu al fadli (tokoh panutan masyarakat)
Dasar Pengambilan Hukum
Al Mubdi’ Sharh al Muqni’ II hal 261-262
(ولا يصلي الإمام) أي: الإمام الأعظم، نقله الجماعة واختاره «الخلال»، وجزم به في «التبصرة»، وقيل: أو نائبه وإمام قرية وهو واليها في القضاء، نقله حرب (على الغال من الغنيمة) نص عليه، لأنه عليه السلام امتنع من الصلاة على رجل من المسلمين، فقال: «صلوا على صاحبكم» فتغيرت وجوه القوم، فقال: «إن صاحبكم غل في سبيل الله»، رواه أحمد، واحتج به، وأبو داود والنسائي بإسناد حسن، من حديث زيد بن خالد. وهو شامل للقليل والكثير (ولا على من قتل نفسه) عمداً في الأصح، لما روى مسلم عن جابر بن سمرة، أن رجلاً قتل نفسه بمشاقص، فلم يصل عليه، وفي رواية للنسائي قال النبي : «أما أنا فلا أصلي عليه». وهو سهم له نصل عريض ليس بالطويل. وقيل: يحرم، وحكي رواية، قال ابن عقيل: هو في هجر أهل البدع والفساق، فيجيء الخلاق، فلا يصلي أهل الفضل على الفساق لأن في امتناع الإمام ردعاً وزجراً، وظاهره أنه يصلي عليهما غير الإمام، قاله السامري وغيره، لقوله عليه السلام:«صلوا على من قال لا إله إلا الله» رواه الخلال، ويصلي على كل عاص، نص عليه، وقال: ما نعلم أنه عليه السلام ترك الصلاة على أحد إلا على الغال، وقاتل نفسه. ويلحق بهما صاحب بدعة مكفرة، وعنه: ولا يصلي على أهل الكبائر، جزم به في «الترغيب» واختار، المجد في كل من مات عن معصية ظاهرة بلا توبة وهو متجه، وعنه: ولا على من قتل في حد، ولا على مدين.
Al Furu’ II hal 197
فَصْلٌ .وَلَا يُصَلِّي إمَامُ قَرْيَةٍ وَهُوَ وَالِيهَا فِي الْقَضَاءِ ، ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ ، نَقَلَ حَرْبٌ : إمَامُ كُلِّ قَرْيَةٍ وَالِيهَا وَخَطَّأَهُ الْخَلَّالُ ، قَالَ صَاحِبُ الْمُحَرَّرِ : وَالصَّوَابُ تَصْوِيبُهُ ، فَإِنَّ أَعْظَمَ مُتَوَلٍّ لِلْإِمَامِ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ يَحْصُلُ بِامْتِنَاعِهِ الرَّدْعُ وَالزَّجْرُ ، وَنَقَلَ الْجَمَاعَةُ : الْإِمَامُ الْأَعْظَمُ ، اخْتَارَهُ الْخَلَّالُ ، وَجَزَمَ بِهِ فِي التَّبْصِرَةِ ، وَقِيلَ : أَوْ نَائِبُهُ عَلَى غَالٍّ مِنْ غَنِيمَةٍ ، وَقَاتِلِ نَفْسِهِ عَمْدًا .وَقِيلَ : وَيَحْرُمُ عَلَيْهِ ، وَحَكَى رِوَايَةً ، قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ : هُوَ مَنْ هَجَرَ أَهْلَ الْبِدَعِ وَالْفُسَّاقِ ، فَيَجِيءُ الْخِلَافُ ، فَلَا يُصَلِّي أَهْلُ الْفَضْلِ عَلَى الْفُسَّاقِ ( و م ر ) وَلِهَذَا فِي الْخِلَافِ : لِأَنَّ فِي امْتِنَاعِ الْإِمَامِ رَدْعًا وَزَجْرًا ؛ لِأَنَّ صَلَاةَ الْإِمَامِ وَأَهْلِ الْفَضْلِ شَرَفٌ لِلْمَيِّتِ وَرَغْبَةٌ فِي دُعَائِهِ لَهُ ، وَعَنْهُ : وَلَا يُصَلِّ عَلَى أَهْلِ الْكَبَائِرِ ( خ ) جَزَمَ بِهِ فِي التَّرْغِيبِ وَغَيْرِهِ ، وَاخْتَارَهُ صَاحِبُ الْمُحَرَّرِ فِي كُلِّ مَنْ مَاتَ عَلَى مَعْصِيَةٍ ظَاهِرَةٍ بِلَا تَوْبَةٍ ، وَهُوَ مُتَّجِهٌ ، وَعَنْهُ : وَلَا عَلَى مَنْ قُتِلَ فِي حَدٍّ ( و م ) وَعَنْهُ : وَلَا عَلَى مَدِينٍ ( خ )
Al Inshaf II hal 535-536
ولا يصلي الإمام على الغال ولا من قتل نفسه مراده لايستحب- قيل يحرم