TUBUH YANG TERKENA CAT KAITANYA DEGAN SHOLAT YANG DI LAKUKAN
Deskripsi Masalah
Kang Mamat membersihkan salah satu bagian anggota wudlunya yang terkena cat, setelah yakin bersih dia langsung bersuci kemudian melakukan sholat dzuhur. Ketika tiba waktu ‘Ashar dia mengetahui bahwa anggota yang telah disucikan pada saat sholat Dzhuhur tadi masih terdapat sisa catnya.
Pertanyaan:
Bagaimana hukum sholat Kang Mamat, sah atau tidak?, Dan apakah wajib bagi Kang Mamat untuk mengulang sholatnya?.
Jawaban:
Karena wudlu Kang Mamat tidak sah, maka hukum sholatnya juga tidak sah. Dan secara otomatis wajib mengulangi sholat.
Catatan:
Dalam menghukumi “wajib mengulangi sholat”, musyawirin mempunyai pertimbangan selain jawaban diatas berupa:
- Mengambil pengertian dari dawuh ulama yang mengatakan: “apabila seseorang ragu meninggalkan niat (misal) maka, wajib mengulangi sholat”, apalagi apabila dia mempunyai keyakinan dan bukan syakk/ragu dalam meninggalkan sarat sholat (mis: wudlu), maka wajib mengulang sholat. Terlebih dalam masalah keraguan meninggalkan sarat juga terjadi khilaf antar para ulama (antara wajib mengulangi dan tidak). Bahkan as-Syaikh Abu Hamid, Imam Mukhamili dan mayoritas ulama madzhab Syafi’iyyah mencontohkan sebuah kasus yang enak di baca: “Apabila ada seseorang tajdidul wudlu (memperbarui wudlu yang belum batal), kemudian sholat, selang beberapa waktu dia yakin lupa mengusap kepala di salah satu kedua wudlu yang dia lakukan (wudlu pertama dan tajdidul wudlu), maka orang tersebut wajib mengulangi sholatnya”.
- Imamuna As Syafi’i dalam kitab al Umm memberikan ulasan:”Seseorang yang membolak-balik tertib basuhan wudlunya seperti membasuh tangan sebelum wajah, membasuh kedua kaki sebelum mengusap kepala, maka wajib mengulangi wudlu, dan apabila dia terlanjur melakukan sholat maka wajib mengulang sholat dengan wudlu yang benar”. Wallohu A’lam.
Keterangan dari kitab: | |
1) Nihayatuzzein hal: 19; | 2) Atsnal matholib juz 1 hal: 193 |
3) Ianatuttholibien juz 1 hal: 212 | 4) Ghurorul bahiyyah juz 1 hal: 113 |
5) Al Umm Juz 1 hal: 46 |
نهاية الزين ص: 19
وتجب إزالة ما تحت الأظافير من الوشخ, وكذا ما على اليدين من شمع ونحوه من كل ما يمنع وصول الماء إلى العضو, ومثل اليدين في ذلك الوجه والرجلان فلو رأى بعد تمام وضوئه على يديه مثلا حائلا كقشرة سمك وعلم أن ذلك كان حاصلا وقت الوضوء وجب عليه إزالته وغسل ما تحته وإعادة تطهير الأعضاء التي بعده لأجل مرعاة الترتيب في الوضوء.
إعانة الطالبين الجزء الأول ص: 212
فصل في مبطلات الصلاة وهي إما فقد شرط من شروط الصلاة أو فقد ركن من أركانها كما قال ابن رسلان
ويبطل الصلاة ترك ركن أو # فوات شرط من شروط قد مضوا
أسنى المطالب الجزء الأول ص: 193
(فرع لا أثر للشك بعد السلام) ; لأن الظاهر وقوعه عن تمام; ولأنه لو اعتبر الشك بعده لعسر الأمر لكثرة عروضه نعم إن شك في النية, أو تكبيرة الإحرام لزمه الإعادة, وكذا لو شك في أنه نوى الفرض, أو النفل كما لو شك هل صلى أم لا ذكره البغوي في فتاويه قال ولو شك أن ما أداه ظهر, أو عصر, وقد فاتتاه لزمه إعادتهما جميعا وقضية كلام المصنف أن الشرط كالركن فلا يؤثر فيه الشك, وهو ظاهر. ونقله في المجموع بالنسبة للطهر في باب مسح الخف عن جمع, لكنه جزم قبل حكايته له وفي محل آخر بأنه يؤثر فارقا بأن الشك في الركن يكثر بخلافه في الطهر وبأن الشك في الركن حصل بعد تيقن الانعقاد
(قوله: بأنه يؤثر فارقا إلخ) قال: وقد صرح الشيخ أبو حامد والمحاملي وسائر الأصحاب بمعنى ما قلته فقالوا إذا جدد الوضوء, ثم صلى, ثم تيقن أنه نسي مسح رأسه من أحد الوضوءين لزمه إعادة الصلاة لجواز كونه ترك المسح من الأول ولم يقولوا إنه شك بعد الصلاة انتهى وما فرق به منقدح ش
غرر البهية شرح البهجة الجزء الأول ص: 113
(فروع) من المجموع أحدها يشترط في غسل الأعضاء جريان الماء عليها فلا يكفي أن يمسها الماء بلا جريان كما اتفق عليه الشافعي والأصحاب إلى أن قال…. ثالثها لو توضأ وصلى الصبح ثم نسي الوضوء والصلاة فتوضأ وصلى ثانيا , ثم علم ترك مسح وسجدة جهل موضعهما فطهره تام وتلزمه إعادة الصلاة لاحتمال ترك المسح من الطهر الأول والسجدة من الصلاة الثانية رابعها لو شك في غسل بعض أعضائه في أثناء الطهر أثر; لأن الأصل عدمه وبعد الفراغ لا يؤثر كالشك بعد الفراغ من الصلاة في ترك ركن.
(قوله وتلزمه إعادة الصلاة), فإن قيل قد حصل الشك بعد الفراغ منها ومن شك في ترك سجدة بعد الفراغ لا شيء عليه على المذهب الصحيح قلنا: إن هذه ليست كتلك; لأن الطهارة شرط للصلاة وشككنا هل أتى به أو لا وعلى تقدير أن يكون أتى به لم يدخل في الصلاة فشككنا هل دخل فيها أم لا والأصل عدم الدخول بلا معارض بخلاف تلك فقد تيقن فيها الدخول وشك بعد الفراغ في أنه جرى مبطل أم لا والأصل عدم المبطل والظاهر مضيها على الصحة ا هـ. من المجموع في باب الشك في نجاسة الماء, لكن يرد عليه أن الشك بعد فراغ الطهارة لا يؤثر لكن يفرق; بأن ذاك في شك ليس مستنده يقين الترك كما هنا ومثيله يقال في الشك في ترك السجدة هنا, فإن مستنده يقين الترك ولا بد من الخروج منه بيقين الفعل فتدبر.
الأم الجزء الأول ص: 46
باب تقديم الوضوء ومتابعته (قال الشافعي) رحمه الله تعالى قال الله عز وجل فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين (قال) وتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أمره الله عز وجل وبدأ بما بدأ الله تعالى به قال فأشبه والله تعالى أعلم أن يكون على المتوضئ في الوضوء شيئان أن يبدأ بما بدأ الله ثم رسوله عليه الصلاة والسلام به منه ويأتي على إكمال ما أمر به فمن بدأ بيده قبل وجهه أو رأسه قبل يديه أو رجليه قبل رأسه كان عليه عندي أن يعيد حتى يغسل كلا في موضعه بعد الذي قبله وقبل الذي بعده لا يجزيه عندي غير ذلك وإن صلى أعاد الصلاة بعد أن يعيد الوضوء ومسح الرأس وغيره في هذا سواء.