JIKA ANDA TUKANG BID’AH MAKA ANDA HARUS TAHU BATASAN BID’AH SAYYI’AH
Ada golongan yang berpendapat bahwa amal perbuatan yang tidak pernah dikerjakan di zaman Nabi Muhammad SAW itu adalah bid’ah (mardud).
Pertanyaan:
- Sampai di manakah batasan pengertian bid’ah sayyi’ah dan hasanah ?
Rumusan Jawaban:
- Bid’ah sayyi’ah adalah sesuatu yang diwujudkan setelah zaman Nabi yang bertentangan dengan Al Qur’an, Hadits, Ijma’, qiyas dan atsarus shohabat. Sedangkan bid’ah hasanah adalah sebaliknya, yang meliputi ubudiyah dan mu’amalah.
Referensi :
- I’anatuth Tholibin juz I hal. 271 – 272
- Tuhfatul Murid’ala Jauharotit Tauhid hal. 126
إعانة الطالبين الجزء الأول ص : 271- 272 (دار الفكر)
(قوله فبدعة قبيحة) فى الأذكار ما نصه ذكر الشيخ الإمام أبو محمد بن عبد السلام رحمه الله فى كتابه القواعد أن البدع على خمسة أقسام واجبة ومحرمة ومكروهة ومستحبة ومباحة قال ومن أمثلة البدع المباحة المصافحة عقب الصبح والعصر والله أعلم اهـ وقوله واجبة من أمثلتها تدوين القرآن والشرائع إذا خيف عليها الضياع فإن التبليغ لمن بعدنا من القرون واجب إجماعا وإهماله حرام إجماعا وقوله ومحرمة من أمثلتها المحدثات من المظالم كالمكوس وقوله ومكروهة من أمثلتها زخرفة المساجد وتخصيص ليلة الجمعة بقيام وقوله ومستحبة من أمثلتها فعل صلاة التراويح بالجماعة وبناء الربط والمدارس وكل إحسان لم يعهد فى العصر الأول وقوله ومباحة من أمثلتها ما ذكره وقال ابن حجر فى فتح المبين فى شرح قوله e “من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد” ما نصه قال الشافعى t ما أحدث وخالف كتابا أو سنة أو إجماعا أو أثرا فهو البدعة الضالة وما أحدث من الخير ولم يخالف شيئا من ذلك فهو البدعة المحمودة والحاصل أن البدع الحسنة متفق على ندبها وهى ما وافق شيئا مما مر ولم يلزم من فعله محذور شرعى ومنها ما هو فرض كفاية كتصنيف العلوم قال الإمام أبو شامة شيخ المصنف رحمه الله تعالى ومن أحسن ما ابتدع فى زماننا ما يفعل فى كل عام فى اليوم الموافق ليوم مولده e من الصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان إلى الفقراء يشعر بمحبة النبى وتعظيمه وجلالته فى قلب فاعل ذلك وشكر الله تعالى على ما من به من إيجاد رسوله الذى أرسله رحمة للعالمين e وأن البدع السيئة وهى ما خالف شيئا من ذلك صريحا أو التزاما قد تنتهى إلى ما يوجب التحريم تارة والكراهة أخرى وإلى ما يظن أنه طاعة وقربة فمن الأول الانتماء إلى جماعة يزعمون التصوف ويخالفون ما كان عليه مشايخ الطريق من الزهد والورع وسائر الكمالات المشهورة عنهم بل كثير من أولئك إباحية لا يحرمون حراما لتلبيس الشيطان عليهم أحوالهم الشنيعة القبيحة فهم باسم الكفرة أو الفسق أحق منهم باسم التصوف أو الفقر
تحفة المريد على جوهرة التوحيد ص : 126 (سليمان مرعى)
(قوله وجانب البدعة ممن خلفا) أى واترك البدعة المذمومة ممن جاء بعد خواص الصحابة وعلمائهم وقد علمت أن البدعة تعتريها الأحكام الخمسة والحاصل أن كان ما وافق الكتاب والسنة أو الإجماع أو القياس فهو سنة وما خرج عن ذلك فهو بدعة مذمومة