APAKAH WABAH COVID-19 bisa DI KATEGORIKAN SALAH SATU ‘UDZUR SHALAT JUM’AT?
Di sebagian besar wilayah indonesia hari jum’at ini tidak di laksanakan Sholat Jum’at, karena ada himbauan pemerintah agar tidak melaksanakanya demi mencegah menyebarnya virus corona.
Apakah hal tersebut sudah termasuk ‘udzur nya shalat jum’at?
Selain wajib mentaati perintah pemerintah yang mengintruksikan agar hari ini tidak melaksanakan jum’atan, bahwa kekhawatiran akan semakin bertambahnya penularan firus corona yang bisa menjadikan nyawa melayang maka hal ini sudah termasuk ‘udzurnya sholat jum’at.
Udzur-udzur shalat jumah sama dengan udzur-udzur shalat berjamaah. BERIKUT UDZUR/HALANGAN SHALAT JAMA’AH DAN JUMAH :
- Hujan yang dapat membasahi pakaiannya dan tidak diketemukan pelindung hujan
- Sakit yang teramat sangat
- Sakitnya orang yang tidak terdapat yang mengurusinya
- Mengawasi kerabat yang hendak meninggal atau berputus asa
- Khawatir akan keselamatan jiwa atau hartanya
- Menyertai creditor dan berharap pengertiannya karena kemiskinannya
- Menahan hadats sementara waktu masih senggang
- Ketiadaan pakaian yang layak
- Kantuk yang teramat sangat
- Kelaparan, kehausan, kedinginan
- Bepergiannya sahabat dekat
- Memakan makanan busuk setengah matang yang tidak bisa dihilangkan baunya
- Runtuhnya atap-atap pasar
- Gempa
[ Al-Muqaddimah al-Hadhramiyyah I/90-91 ]. Wallahu A’lam Bishowaab.
Ibaroh Udzur Jum`at :
تحفة المحتاج في شرح المنهاج الجزء 2 صحـ :374 مكتبة دار إحياء التراث العربي
وَيَظْهَرُ فِي تَحْصِيلِ تَمَلُّكِ مَالٍ أَنَّهُ عُذْرٌ إنِ احْتَاجَ إلَيْهِ حَالاً وَإِلاَّ فَلاَ ( قَوْلُهُ إنِ احْتَاجَ إلَيْهِ حَالاً ) هَلْ مِثْلُهُ مَا لَوِ احْتَاجَ إلَيْهِ مَآلاً لَكِنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يُحَصِّلْهُ ْالآنَ لاَ يُمْكِنُهُ تَحْصِيلُهُ عِنْدَ اْلاحْتِيَاجِ إلَيْهِ مَحَلُّ تَأَمُّلٍ بَصْرِيٌّ وَقَدْ يُقَالُ هَذَا أَوْلَى بِأَنْ يُعْذَرَ بِهِ مِمَّا يَأْتِيْ مِنَ اْلاسْتِيحَاشِ بِالتَّخَلُّفِ عَنِ الرُّفْقَةِ اهـ
المجموع الجزء 4 صحـ : 352 مكتبة مطبعة المنيرية
( الثَّالِثَةُ )
لاَ تَجِبُ الْجُمُعَةُ عَلَى الْمَرِيْضِ سَوَاءٌ فَاتَتِ الْجُمُعَةُ عَلَى أَهْلِ الْقَرْيَةِ بِتَخَلُّفِهِ لِنُقْصَانِ الْعَدَدِ أَمْ لاَ لِحَدِيثِ طَارِقٍ وَغَيْرِهِ قَالَ الْبَنْدَنِيْجِيُّ لَوْ تَكَلَّفَ الْمَرِيضُ الْمَشَقَّةَ وَحَضَرَ كَانَ أَفْضَلَ قَالَ أَصْحَابُنَا الْمَرَضُ الْمُسْقِطُ لِلْجُمُعَةِ هُوَ الَّذِيْ يَلْحَقُ صَاحِبَهُ بِقَصْدِ الْجُمُعَةِ مَشَقَّةٌ ظَاهِرَةٌ غَيْرُ مُحْتَمَلَةٍ قَالَ الْمُتَوَلِّيُّ وَيَلْتَحِقُ بِالْمَرِيْضِ فِي هَذَا مَنْ بِهِ إسْهَالٌ كَثِيْرٌ قَالَ فَإِنْ كَانَ بِحَيْثُ لاَ يَضْبِطُ نَفْسَهُ حَرُمَ عَلَيْهِ حُضُورُ الْجَمَاعَةِ ِلأَنَّهُ لاَ يُؤْمَنُ تَلْوِيثُهُ الْمَسْجِدَ قَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ فَهَذَا الْمَرَضُ الْمُسْقِطُ لِلْجُمُعَةِ أَخَفُّ مِنْ الْمَرَضِ الْمُسْقِطِ لِلْقِيَامِ فِي الْفَرِيضَةِ وَهُوَ مُعْتَبَرٌ بِمَشَقَّةِ الْوَحَلِ وَالْمَطَرِ وَنَحْوِهِمَا اهـ
المجموع الجزء 4 صحـ : 356 مكتبة مطبعة المنيريةَأَمَّا التَّمْرِيْضُ فَقَالَ إنْ كَانَ لِلْمَرِيْضِ مُتَعَهِّدٌ يَقُومُ بِمَصَالِحِهِ وَحَاجَتِهِ نُظِرَ إنْ كَانَ ذَا قَرَابَةٍ زَوْجَةً أَوْ مَمْلُوكًا أَوْ صِهْرًا أَوْ صَدِيقًا وَنَحْوَهُمْ فَإِنْ كَانَ مُشْرِفًا عَلَى الْمَوْتِ أَوْ غَيْرَ مُشْرِفٍ لَكِنْ يَسْتَأْنِسُ بِهَذَا الشَّخْصِ حَضَرَهُ وَسَقَطَتْ عَنْهُ الْجُمُعَةُ بِلاَ خِلاَفٍ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُشْرِفًا وَلاَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ لَمْ تَسْقُطْ عَنْهُ عَلَى الْمَذْهَبِ
الحاوى الكبير الماوردى الجزء 3 صحـ : 34 مكتبة دار الفكرأَوْ يَخَافُ مَوْتَ مَنْزُوْلٍ بِهِ مِنْ ذِيْ نَسَبٍ أَوْ سَبَبٍ أَوْ مَوَدَّةٍ وَسَوَاءٌ كَانَ لَهُ قَيِّمٌ أَمْ لاَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَحِمُّ لِلْجُمْعَةِ فَاسْتُخْرِجَ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فَتَرَكَ الْجُمُعَةَ وَذَهَبَ إِلَى سَعِيدٍ فَأَمَّا إِنْ لَمْ يَكُنْ مَنْزُوْلاً بِهِ وَكَانَ مَرِيضًا فَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَرَضُ شَدِيدًا مَخُوْفًا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ عُذْرًا فِي التَّأْخِيرِ وَإِنْ كَانَ مَرَضًا شَدِيدًا فَإِنْ كَانَ وَالِدًا أَوْ وَلَدًا كَانَ ذَلِكَ عُذْرًا فِي التَّأْخِيرِ عَنِ الْجُمُعَةِ سَوَاءٌ كَانَ لَهُ قَيِّمٌ أَمْ لاَ لاِخْتِصَاصِ الْوَلَدِ بِفَضْلِ الْبِرِّ وَالْوَالِدِ بِفَضْلِ الْحُنُوِّ وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ عَدَا الْوَالِدَ وَالْوَلَدَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ قَيِّمٌ بِأَمْرِهِ كَانَ ذَلِكَ عُذْرًا لَهُ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ وَإِنْ كَانَ لَهُ قَيِّمٌ سِوَاهُ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ عُذْرًا وَوَجَبَ عَلَيْهِ الْحُضُورُ اهـ
I’aanah at-Tholibiin II/52 :
أن أعذار الجمعة كأعذار الجماعة
Al-Muqaddimah al-Hadhramiyyah I/90-91 :
فصل في أعذار الجمعة والجماعة أعذار الجمعة والجماعة المطر إن بل ثوبه ولم يجد كنا والمرض الذي يشق كمشقته وتمريض من لا متعهد له وإشراف القريب على الموت أو يأنس به ومثله الزوجة والصهر والمملوك والصديق والأستاذ والمعتق والعتيق ومن الأعذار الخوف على نفسه أو عرضه أو ماله وملازمة غريمه وهو معسر ورجاء عفو عقوبة عليه ومدافعة الحدث مع سعة الوقت وفقد لبس لائق وغلبة النوم وشدة الريح بالليل وشدة الجوع والعطش والبرد والوحل والحر ظهرا وسفر الرفقة وأكل منتن نيء إن لم يمكنه إزالته وتقطير سقوف الأسواق والزلزلة