“TUNTUTLAH ILMU SAMPAI KE NEGERI CHINA” SEBENARNYA HADITS APA BUKAN?

“TUNTUTLAH ILMU SAMPAI KE NEGERI CHINA” SEBENARNYA HADITS APA BUKAN?

Banyak dijelaskan oleh para ustadz di media bahwa “Tuntutlah ilmu sampai ke negeri China” bukanlah hadits Rasulullah, tapi seringkali juga ustadz yang lain mengatakan bahwa itu adalah hadits. Sebenarnya bagaimana tentang maqalah tersebut hadits apa bukan? Berikut penjelasannya  :

« اطلبوا العلم ولو بالصين ، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم »

“ Tuntutlah ilmu sampai ke negeri China, karena sesungguhnya menuntut ilmu sangatlah wajib atas setiap orang muslim”.

Nash di atas adalah matan dari hadits dhoif, tetapi diriwayatkan melalui banyak sanad, di antaranya Imam Baihaqi dalam kitab syi’abul iman. Ahli hadits menyatakan di antara perowi hadits tersebut adalah Abu ‘Atikah yang dikatakan oleh ulama’ hadits sebagai perowi dhoif, sehingga muncul banyak pendapat dalam menilai hadits ini sebagai hadits dhoif, bathil atau tidak bersanad.

Namun demikian, menurut al-hafidh al-Mazi : Karena hadits ini memiliki banyak jalan (sanad), maka dari dhoif naik ke derajat hasan lighoirihi. Oleh karena itu tidak boleh bagi kita mengatakan bahwa itu bukan hadits.

Referensi :

شعب الإيمان للبيهقي – (4 / 174)

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني ، حدثنا محمد بن علي بن عفان ، ح وأخبرنا أبو محمد الأصبهاني ، أخبرنا أبو سعيد بن زياد ، حدثنا جعفر بن عامر العسكري ، قالا : حدثنا الحسن بن عطية ، عن أبي عاتكة ، – وفي رواية أبي عبد الله – حدثنا أبو عاتكة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اطلبوا العلم ولو بالصين ، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم » « هذا حديث متنه مشهور، وإسناده ضعيف » وقد روي من أوجه ، كلها ضعيف

جامع الأحاديث – (5 / 2)

اطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم (العقيلى ، وابن عدى ، والبيهقى فى شعب الإيمان ، وابن عبد البر عن أنس) أخرجه العقيلى (2/230 ، ترجمة 777) ، وابن عدى (4/118 ، ترجمة 963) كلاهما فى ترجمة طريف بن سلمان أبو عاتكة . والبيهقى فى شعب الإيمان (2/253 ، رقم 1663) ، وقال : هذا الحديث شبه مشهور ، وإسناده ضعيف ، وقد روى من أوجه كلها ضعيفة . وأخرجه ابن عبد البر فى العلم (1/9) . وأخرجه أيضاً : الخطيب (9/363) ، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (1/347 ، رقم 428) . قال العجلونى (1/154) : ضعيف بل قال ابن حبان : باطل . وذكره ابن الجوزى فى الموضوعات ، ونوزع بقول الحافظ المزى : له طرق ربما يصل بمجموعها إلى الحسن ، وبقول الذهبى فى تلخيص الواهيات : روى من عدة طرق واهية وبعضها صالح ، ورواه أبو يعلى عن أنس بلفظ : اطلبوا العلم ولو بالصين فقط ، ورواه ابن عبد البر أيضاً عن أنس بسند فيه كذاب

مسند البزار – (1 / 55

وَحَدِيثُ أَبِي الْعَاتِكَةِ : اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ لاَ يُعْرَفُ أَبُو الْعَاتِكَةِ وَلاَ يُدْرَى مِنْ أَيْنَ هُوَ ، فَلَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلٌ

قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث – (1 / 66

وفي عون الباري نقلاً عن النووي أنه قال ((الحديث الضعيف عند تعدد الطرق يرتقى عن الضعف إلى الحسن ويصير مقبولاً معمولاً به))

قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث – (1 / 77

الخامسة قولهم هذا الحديث ليس له أصل أو لا أصل له قال ابن تيميه معناه ليس له إسناد

قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث – (1 / 86

الثامن المشهور وهو ماله طرق محصورة بأكثر من اثنين سمى بذلك لوضوحه ويطلق على ما اشتهر على الألسنة فيشمل ماله إسناد واحد فصاعداً بل مالا يوجد له إسناد أصلا (كذا في النخبة) وما اشتهر على الألسنة أعم عن اشتهاره عند المحدثين خاصة أو عندهم أو عند العامة مما لا أصل له

شرح إختصار علوم الحديث – (1 / 363

والشهرة أمر نسبي، فقد يشتهر عند أهل الحديث، أو يتواتر ما ليس عند غيرهم بالكلية ، ثم قد يكون المشهور متواترا أو مستفيضا، وهذا ما زاد نقلته على ثلاثة، وعن القاضي الماوردي أن المستفيض أكثر من المتواتر، وهذا اصطلاح منه، وقد يكون المشهور صحيحا كحديث: الأعمال بالنيات وحسنا، وقد يشتهر بين الناس أحاديث لا أصل لها، أو هي موضوعة بالكلية، وهذا كثير جدا

Leave your comment here: