INILAH KETERANGAN TENTANG SIAPA YANG MENGURUTKAN SURAT SURAT AL QUR’AN

NUUU
Sebenarnya siapakah yang mengurutkan surat surat dalam Al Qur’an?, sedangkan kita tahu surat Al – ‘Alaq adalah surat yang pertama turun, kenapa dalam Al Qur’an surat Al Fatihah yang pertama di tulis lalu Al baqoroh , dan seterusnya? adakah dalil tentang penyusunan surat surat di dalam Al Qur’an.

JAWABAN

Penyusunan surat surat di dalam al Qur’an adalah Bersifat tawqifi, langsung dari Rosululloh saw, ada beberapa hadits hadits yang menerangkan urut urutan surat maupun ayat dalam Al-Qur’an.

l تأليف القرآن

حدثنا إبراهيم بن موسى ، حدثنا هشام بن يوسف : أن ابن جريج أخبرهم قال : وأخبرني يوسف بن ماهك قال : إني لعند عائشة أم المؤمنين ، رضي الله عنها ، إذ جاءها عراقي فقال : أي الكفن خير ؟ قالت : ويحك ! وما يضرك ، قال : يا أم المؤمنين ، أريني مصحفك ، قالت : لم ؟ قال : لعلي أؤلف القرآن عليه ، فإنه يقرأ غير مؤلف ، قالت : وما يضرك أيه قرأت قبل ، إنما أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار ، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام ، نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء : ولا تشربوا الخمر ، لقالوا : لا ندع الخمر أبدا ، ولو نزل : لا تزنوا ، لقالوا : لا ندع الزنا أبدا ، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب : ( بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ) [ القمر : 46 ] ، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده ، قال : فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور . وهكذا رواه النسائي من حديث ابن جريج به ، والمراد من التأليف هاهنا ترتيب سوره . وهذا العراقي سأل أولا عن أي الكفن خير ، أي : أفضل ، فأخبرته عائشة ، رضي الله عنها ، أن هذا لا ينبغي أن يعتني بالسؤال عنه ولا القصد له ولا الاستعداد ، فإن في هذا تكلفا لا طائل تحته ، وكانوا في ذلك الزمان يصفون أهل العراق بالتعنت في الأسئلة ، كما سأل بعضهم عبد الله بن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب فقال عبد الله بن عمر : انظروا أهل العراق ، يسألون عن دم البعوضة ، وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ! . ولهذا لم تبالغ معه عائشة ، رضي الله عنها ، في الكلام لئلا يظن أن ذلك أمر مهم ، وإلا فقد روى أحمد وأهل السنن من حديث سمرة وابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : البسوا من ثيابكم البياض ، وكفنوا فيها موتاكم ، فإنها أطهر وأطيب وصححه الترمذي من الوجهين .

وفي الصحيحين عن عائشة ، رضي الله عنها ، أنها قالت : كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض سحولية ، ليس فيها قميص ولا عمامة . وهذا محرر في باب الكفن من كتاب الجنائز .

ثم سألها عن ترتيب القرآن فانتقل إلى سؤال كبير ، وأخبرها أنه يقرأ غير مؤلف ، أي : غير مرتب السور . وكأن هذا قبل أن يبعث أمير المؤمنين عثمان – رضي الله عنه – إلى الآفاق بالمصاحف الأئمة المؤلفة على هذا الترتيب المشهور اليوم ، وقبل الإلزام به ، والله أعلم .

ولهذا أخبرته : إنك لا يضرك بأي سورة بدأت ، وأن أول سورة نزلت فيها ذكر الجنة والنار ، وهذه إن لم تكن اقرأ فقد يحتمل أنها أرادت اسم جنس لسور المفصل التي فيها الوعد والوعيد ، ثم لما انقاد الناس إلى التصديق أمروا ونهوا بالتدريج أولا فأولا وهذا من حكمة الله ورحمته ، ومعنى هذا الكلام : أن هذه السورة أو السور التي فيها ذكر الجنة والنار ليس البداءة بها في أوائل المصاحف ، مع أنها من أول ما نزل ، وهذه البقرة والنساء من أوائل ما في المصحف ، وقد نزلت عليه في المدينة وأنا عنده .

فأما ترتيب الآيات في السور فليس في ذلك رخصة ، بل هو أمر توقيفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما تقدم تقرير ذلك ؛ ولهذا لم ترخص له في ذلك ، بل أخرجت له مصحفها ، فأملت عليه آي السور ، والله أعلم . وقول عائشة : لا يضرك بأي سورة بدأت ، يدل على أنه لو قدم بعض السور أو أخر ، كما دل عليه حديث حذيفة وابن مسعود ، وهو في الصحيح أنه ، عليه السلام ، قرأ في قيام الليل بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران . وقد حكى القرطبي عن أبي بكر بن الأنباري في كتاب الرد أنه قال : فمن أخر سورة مقدمة أو قدم أخرى مؤخرة كمن أفسد نظم الآيات وغير الحروف والآيات وكان مستنده اتباع مصحف عثمان – رضي الله عنه – فإنه مرتب على هذا النحو المشهور ، والظاهر أن ترتيب السور فيه منه ما هو راجع إلى رأي عثمان ، وذلك ظاهر في سؤال ابن عباس له في ترك البسملة في أول ” براءة ” وذكره الأنفال من الطوال ، والحديث في الترمذي وغيره بإسناد جيد وقوي . وقد ذكرنا عن علي أنه كان قد عزم على ترتيب القرآن بحسب نزوله .

ولقد حكى القاضي الباقلاني : أن أول مصحفه كان : اقرأ باسم ربك الأكرم وأول مصحف ابن مسعود : ( مالك يوم الدين ) ثم البقرة ، ثم النساء على ترتيب مختلف ، وأول مصحف أبي : ( الحمد لله ) ثم النساء ، ثم آل عمران ، ثم الأنعام ، ثم المائدة ، ثم كذا على اختلاف شديد ، ثم قال القاضي : ويحتمل أن ترتيب السور في المصحف على ما هو عليه اليوم من اجتهاد الصحابة ، رضي الله عنهم ، وكذا ذكره مكي في تفسير سورة ” براءة ” قال : فأما ترتيب الآيات والبسملة في الأوائل فهو من النبي صلى الله عليه وسلم .

وقال ابن وهب في جامعه : سمعت سليمان بن بلال يقول : سئل ربيعة : لم قدمت البقرة وآل عمران ، وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة ؟ فقال : قدمتا وألف القرآن على علم ممن ألفه ، وقد أجمعوا على العلم بذلك ، فهذا مما ينتهى إليه ولا يسأل عنه . قال ابن وهب : وسمعت مالكا يقول : إنما ألف القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم .

قال أبو الحسن بن بطال : إنا نجد تأليف سوره في الرسم والخط خاصة ولا يعلم أن أحدا منهم قال : إن ترتيب ذلك واجب في الصلاة وفي قراءة القرآن ودرسه ، وأنه لا يحل لأحد أن يقرأ الكهف قبل البقرة ، ولا الحج قبل الكهف ، ألا ترى إلى قول عائشة : ولا يضرك أيه قرأت قبل . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة السورة في ركعة ، ثم يقرأ في الركعة الأخرى بغير السورة التي تليها .

وأما ما روي عن ابن مسعود وابن عمر أنهما كرها أن يقرأ القرآن منكوسا . وقالا إنما ذلك منكوس القلب ، فإنما عنيا بذلك من يقرأ السورة منكوسة فيبتدئ بآخرها إلى أولها ، فإن ذلك حرام محذور .

ثم قال البخاري : حدثنا آدم ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق قال : سمعت عبد الرحمن بن يزيد قال : سمعت ابن مسعود يقول في بني إسرائيل والكهف ومريم و ” طه ” والأنبياء : إنهن من العتاق الأول ، وهن من تلادي . انفرد البخاري بإخراجه ، والمراد منه ذكر ترتيب هذه السور في مصحف ابن مسعود كالمصاحف العثمانية ، وقوله : من العتاق الأول أي : من قديم ما نزل ، وقوله : وهن من تلادي أي : من قديم ما قنيت وحفظت . والتالد في لغتهم : قديم المال والمتاع ، والطارف حديثه وجديده ، والله أعلم .

وحدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، حدثنا أبو إسحاق سمع البراء بن عازب يقول : تعلمت سبح اسم ربك الأعلى ) قبل أن يقدم النبي صلى الله عليه وسلم . وهذا متفق عليه ، وهو قطعة من حديث الهجرة ، والمراد منه أن سبح اسم ربك الأعلى ) مكية نزلت قبل الهجرة ، والله أعلم .

ثم قال : حدثنا عبدان ، عن أبي حمزة ، عن الأعمش ، عن شقيق قال : قال عبد الله : لقد علمت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤهن اثنين اثنين في كل ركعة ، فقام عبد الله ودخل معه علقمة ، وخرج علقمة فسألناه فقال : عشرون سورة من أول المفصل على تأليف ابن مسعود ، آخرهن من الحواميم ” حم الدخان ” و ” عم يتساءلون ” .

وهذا التأليف الذي عن ابن مسعود غريب مخالف لتأليف عثمان – رضي الله عنه – فإن المفصل في مصحف عثمان – رضي الله عنه – من سورة الحجرات إلى آخره وسورة الدخان ، لا تدخل فيه بوجه ، والدليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي ، عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده أوس بن حذيفة قال : كنت في الوفد الذين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر حديثا فيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمر معهم بعد العشاء فمكث عنا ليلة لم يأتنا ، حتى طال ذلك علينا بعد العشاء . قال : قلنا : ما أمكثك عنا يا رسول الله ؟ قال : طرأ علي حزب من القرآن ، فأردت ألا أخرج حتى أقضيه . قال : فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا ، قال : قلنا : كيف تحزبون القرآن ؟ قالوا : نحزبه ثلاث سور ، وخمس سور ، وسبع سور ، وتسع سور ، وإحدى عشرة سورة ، وثلاث عشرة سورة ، وحزب المفصل من قاف حتى يختم .

ورواه أبو داود وابن ماجه من حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي به وهذا إسناد حسن .

الفصل الرابع (في ترتيب آيات القرآن وسوره)
جاء في كتاب الاتقان للسيوطي ان الاجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي لا شبهة في ذلك (اما الاجماع) فنقله غير واحد منهم الزركشي في البرهان وابو جعفر بن الزبير في مناسباته وعبارته ترتيب الآيات في سورها واقع بتوقيفه صلى الله عليه وسلم وأمره
من غير خلاف في هذا بين المسلمين (ومنها النصوص) فمنها حديث زيد السابق كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع، ومنها ما اخرجه احمد بأسناد حسن عن عثمان بن أبى العاص قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ شخص (1) ببصره ثم صوبه ثم قال أتانى جبريل فأمرني أن أضع هذه الاية هذا الموضع من هذه السورة (ان الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى إلى اخرها) ومنها ما اخرجه احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم عن ابن عباس قال قلت لعثمان ما حملكم على أن عمدتم إلى الانفال وهى من المثانى وإلى براءة وهى من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطوال (2) فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
تنزل عليه السورة ذات العدد فكان إذا نزل عليه الشئ دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هذه الآيات في السورة التى يذكر فيها كذا وكذا وكانت الانفال من اوائل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من اخر القرآن نزولا وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت انها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا انها منها فمن اجل ذلك قرنت بينهما ولم اكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطوال واخرج القشيرى الصحيح ان التسمية لم تكن فيها (أي في براءة) لان جبريل عليه السلام لم ينزل فيها

وقال البغوي في شرح السنة: الصحابة رضى الله عنهم جمعوا بين الدفتين القرآن الذى انزله الله على رسوله من غير أن زادوا أو نقصوا منه شيئا خوف ذهاب بعضه بذهاب حفظته فكتبوه كما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن قدموا شيئا أو أخروا أو وضعوا له ترتيبا لم يأخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن اصحابه ويعلمهم ما نزل عليه من القرآن على الترتيب الذى هو عليه الآن في مصاحفنا بتوقيف جبريل اياه على ذلك واعلامه عند نزول كل آية ان هذه الآية تكتب عقب آية كذا في سورة كذا فثبت ان سعى الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه فان القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب الذى انزله الله جملة إلى السماء الدنيا ثم كان ينزله مفرقا عند الحاجة وترتيب النزول غير ترتيب التلاوة – اه من الاتقان (واما ترتيب السور) ففى كونه اجتهاديا أو توقيفيا خلاف والجمهور على الاول قال أبو بكر الانباري انزل الله تعالى القرآن كله إلى سماء الدنيا ثم فرقه في بضع وعشرين فكانت السورة تنزل لامر يحدث والآية جوابا لمستخبر فيوقف جبريل النبي صلى الله عليه وسلم على موضع الآية والسورة فمن قدم أو أخر فقد افسد نظم القرآن