NABI ISA AS AKAN TURUN KE BUMI DI AKHIR ZAMAN 2

fajDalam sebuah hadist syarah shohih bukhori diterangkan sebagai berikut :

حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن شهاب عن ابن المسيب أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد.

Sampai pada keterangan

في نزول عيسى بن مريم فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ، وسيأتي الكلام عليه مستوفى في أحاديث الأنبياء ، وموضع الترجمة منه قوله : ” ويقتل الخنزير ” أي : يأمر بإعدامه مبالغة في تحريم أكله ، وفيه توبيخ عظيم

للنصارى الذين يدعون أنهم على طريقة عيسى ثم يستحلون أكل الخنزير ويبالغون في محبت

> ماس همزاه .

Abu Hurairah radhiallahu anhu menyebutkan hadits :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، لا يقبلها من كافر ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ، حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها »ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه : اقرأوا إن شئتم : { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا }

Rasulullah shollallohu ‘alaihi wasallam bersabda :

Demi yang jiwaku ditanganNya, sungguh hampir saja turun kepada kalian Isa bin Maryam sebagai Hakim yang Adil, Dia mematahkan salib, dan membunuh babi, dan meletakkan Jizyah, tidak menerimanya dari orang kafir, datang harta yang banyak namun tidak ada seorangpun yang mau menerimanya, sehingga satu sujud lebih baik dari dunia seisinya, kemudian Abu Hurairah berkata : Jika kalian mau, bacalah ayat Allah : (Tidak seorangpun dari Ahli Kitab, kecuali akan beriman kepadanya sebelum kematiannya, dan di hari kiamat nanti Isa itu akan menjadi saksi terhadap mereka).(HR Bukhori dan Muslim )

Kitab al Bidayah wan Nihayah (19/224)

وقال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا همام ، أخبرنا قتادة ، عن عبد الرحمن ، وهو ابن آدم مولى أم برثن صاحب السقاية ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” الأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ، ودينهم واحد ، وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم; لأنه لم يكن بيني وبينه نبي ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، عليه ثوبان ممصران ، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ويضع الجزية ، ويدعو الناس إلى الإسلام ، ويهلك الله في زمانه الأمم كلها إلا الإسلام ، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال ، ثم تقع الأمنة على الأرض ، حتى ترتع الأسود مع الإبل ، والنمار مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، ويلعب الصبيان بالحيات ، لا تضرهم ، فيمكث أربعين سنة ثم يتوفى ، ويصلي عليه المسلمون ” . وهكذا رواه أبو داود ، عن هدبة بن خالد ، عن هشام بن يحيى ، عن قتادة به .

Nabi shollallohu ‘alaihi wasallam bersabda : ” Para Nabi adalah saudara sebapak, ibu-ibu mereka berbeda-beda tapi agama mereka satu, dan aku orang yang lebih berhak kepada Isa bin Maryam, karena tidak ada Nabi diantara aku dengannya, dan bahwa dia akan turun, maka apabila kalian melihatnya kenalilah, dia adalah seorang laki yang sedang tingginya antara kemerahan dan keputih-putihan, memakai dua pakaian mumshirani ( pakaian yang berwarna kekuning-kuningan), seakan-akan kepalanya meneteskan air, meskipun tidak terkena basahan air, lalu dia mematahkan salib, dan membunuh babi, dan menghapuskan jizyah, dan menyeru manusia kedalam islam, dan dizamannya Allah melenyapkan semua ajaran kecuali islam, dan Allah Menghancurkan dizamannya Masih Ad Dajjal, kemudian rasa aman menyelimuti bumi, sehingga …..anak-anak bermain dengan ular namun tidak melukai mereka, lalu dia tinggal selama empat puluh tahun, kemudian wafat, dan disholatkan oleh kaum muslimin”(HR Ahmad dan Abu Dawud).

Turunya Nabi Isa termasuk tandanya kiyamat yang besar, ini berdasarkan al Qur’an, hadits dan ijma’nya ummat

Firman Allah Ta’alaa :

قوله تعالى : { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا } .

Tidak ada seorangpun dari ahli Kitab, kecuali akan beriman kepadanya (Isa) sebelum kematiannya dan di hari kiamat nanti Isa itu akan menjadi saksi terhadap mereka.[ An Nisa’ : 159 ]

Hadits Abu Hurairah radhiallahuanhu menyebutkan :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ،

Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam bersabda : Demi yang jiwaku ditanganNya sungguh hampir saja turun kepada kalian Isa bin Maryam sebagai Hakim yang Adil, Dia mematahkan salib, dan membunuh babi, dan meletakkan Jizyah “(HR Muslim )

Jabir radhiallahuanhu berkata :

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم : « ” لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ” ، قال : ” فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله لهذه الأمة » .

Artinya : Aku mendengar Nabi shallallahu ‘alaihi wasallam bersabda : “Senantiasa ada segolongan dari umatku berperang diatas kebenaran sampai hari kiamat, lalu Beliau berkata : lalu turunlah Isa bin Maryam alaihi wasallam lalu berkata amir mereka : marilah jadilah imam sholat bagi kami, lalu beliau berkata : tidak, sesungguhnya sebagian kalian adalah amir bagi sebagian yang lain, sebagai kemulian yang Allah Berikan atas umat ini “(HR Muslim )

ijma’ ummat Umat telah bersepakat akan turunnya Nabi Isa, tidak seorangpun dari pengikut syariah yang menyelisihinya, yang mengingkarinya hanyalah ahli falsafah yang keluar dari islam yang tidak dinggap penyelisihannya,dan ijma’ umat telah berlaku bahwa beliau akan turun dan menghukumi dengan syariat Muhammad ini, tidak turun dengan syariat sendiri ketika beliau turun dari langit, meskipun beliau melaksanakannya dan disifati dengannya.

Kitab Lawami’ul Anwar al Bahiyyah (2/94-95)

( و ) ) منها أي من علامات الساعة العظمى العلامة الثالثة أن ينزل من السماء السيد ( ( المسيح ) ) عيسى ابن مريم عليه السلام ونزوله ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة أما الكتاب فقوله ( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ) أي ليؤمنن بعيسى قبل موت عيسى وذلك عند نزوله من السماء آخر الزمان حتى تكون الملة واحدة ملة إبراهيم حنيفا مسلما .

ونوزع في الاستدلال بهذه الآية الكريمة وأن الضمير في قوله قبل موته ليهود ويؤيده قراءة أبي رضي الله عنه قبل موتهم .

وأما السنة ففي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ” الحديث . وفي مسلم عنه ” والله لينزلن ابن مريم حكما عدلا فليكسرن الصليب ” بنحوه .

وأخرج مسلم أيضا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم : تعال صل بنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ” .

وأما الإجماع فقد أجمعت الأمة على نزوله ولم يخالف فيه أحد من أهل الشريعة ، وإنما أنكر ذلك الفلاسفة والملاحدة ممن لا يعتد بخلافه ، وقد انعقد إجماع الأمة على أنه ينزل ويحكم بهذه الشريعة المحمدية وليس ينزل بشريعة مستقلة عند نزوله من السماء وإن كانت النبوة قائمة به وهو متصف بها ، ويتسلم الأمر من المهدي ويكون المهدي من أصحابه وأتباعه كسائر أصحاب المهدي حتى أصحاب الكهف الذين هم من أتباع المهدي كما مر .

وثالثها ) نزول عيسى عليه الصلاة والسلام على المنارة البيضاء شرقي دمشق فينزل واضعا حالة نزوله كفيه على أجنحة ملكين وقت صلاة الصبح فيدعوه الناس للصلاة بهم فيمتنع ويقول : إمامكم منكم، فيتقدم المهدي فيصلى إماما به وبهم إكراما لهذه الأمة ولنبيها عليه الصلاة والسلام، وحينئذ يكون الدجال محاصرا أهل بيت المقدس وبابه مغلق فيقول: افتحوا الباب فيفتحونه، فيراه الدجال فيولى هاربا هو ومن معه، فيخرج عيسى والمهدي في طلبه فيضيق الله عليه الأرض فيلحقه عيسى ومن معه على بضعة عشر ذراعا عند باب (لد) قرية قريبة من الرملة، فإذا نظر إليه عيسى عليه السلام يقول: أقم الصلاة، فيقول الدجال: يانبي الله قد أقيمت، فيقول: ياعدوالله إنك زعمت أنك رب العالمين فلمن تصلى؟ فيضربه بحربة فتنفذه ويخرجها وقد تلوثت بدمائه ويقول: يامعشر المسلمين انظروا. ويحكم بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويكثر الأمن في زمنه والخصب والرخاء والبركة، ويمكثون على هذه الحالة أربعين سنة ويتزوج عيسى ويولد له ولدان ويموت المهدي ويصلى عليه عيسى ويدفنه ببيت المقدس، ثم يموت عيسى بالمدينة ويدفن بجوار أبى بكر الصديق رضي الله عنه

إظهار التشكيل|إخفاء التشكيلمسألة: الجزء الخامس التحليل الموضوعيقوله تعالى : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا

قوله تعالى : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة : المعنى ليؤمنن بالمسيح قبل موته أي الكتابي ؛ فالهاء الأولى عائدة على عيسى ، والثانية على الكتابي ؛ وذلك أنه ليس أحد من أهل الكتاب اليهود والنصارى إلا ويؤمن بعيسى عليه السلام إذا عاين الملك ، ولكنه إيمان لا ينفع ؛ لأنه إيمان عند اليأس وحين التلبس بحالة الموت ؛ فاليهودي يقر في ذلك الوقت بأنه رسول الله ، والنصراني يقر بأنه كان رسول الله . وروي أن الحجاج سأل شهر بن حوشب عن هذه الآية فقال : إني لأوتى بالأسير من اليهود والنصارى فآمر بضرب عنقه ، وأنظر إليه في ذلك الوقت فلا أرى منه الإيمان ؛ فقال له شهر بن حوشب : إنه حين عاين أمر الآخرة يقر بأن عيسى عبد الله ورسوله فيؤمن به ولا ينفعه ؛ فقال له الحجاج : من أين أخذت هذا ؟ قال : أخذته من محمد بن الحنفية ؛ فقال له الحجاج : أخذت من عين صافية . وروي عن مجاهد أنه قال : ما من أحد من أهل الكتاب إلا يؤمن بعيسى قبل موته ؛ فقيل له : إن غرق أو احترق أو أكله السبع يؤمن بعيسى ؟ فقال : نعم ! [ ص: 374 ] وقيل : إن الهاءين جميعا لعيسى عليه السلام ؛ والمعنى ليؤمنن به من كان حيا حين نزوله يوم القيامة ؛ قال قتادة وابن زيد وغيرهما واختاره الطبري . وروى يزيد بن زريع عن رجل عن الحسن في قوله تعالى : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال : قبل موت عيسى ؛ والله إنه لحي عند الله الآن ؛ ولكن إذا نزل آمنوا به أجمعون ؛ ونحوه عن الضحاك وسعيد بن جبير . وقيل : ليؤمنن به أي بمحمد عليه السلام وإن لم يجر له ذكر ؛ لأن هذه الأقاصيص أنزلت عليه والمقصود الإيمان به ، والإيمان بعيسى يتضمن الإيمان بمحمد عليه الصلاة والسلام أيضا ؛ إذ لا يجوز أن يفرق بينهم . وقيل : ليؤمنن به أي بالله تعالى قبل أن يموت ولا ينفعه الإيمان عند المعاينة . والتأويلان الأولان أظهر . وروى الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لينزلن ابن مريم حكما عدلا فليقتلن الدجال وليقتلن الخنزير وليكسرن الصليب وتكون السجدة واحدة لله رب العالمين ، ثم قال أبو هريرة : واقرءوا إن شئتم وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال أبو هريرة : قبل موت عيسى ؛ يعيدها ثلاث مرات . وتقدير الآية عند سيبويه : وإن من أهل الكتاب أحد إلا ليؤمنن به . وتقدير الكوفيين : وإن من أهل الكتاب إلا من ليؤمنن به ، وفيه قبح ، لأن فيه حذف الموصول ، والصلة بعض الموصول فكأنه حذف بعض الاسم .

قوله تعالى : ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا أي بتكذيب من كذبه وتصديق من صدقه

NABI ISA AS AKAN TURUN KE BUMI DI AKHIR ZAMAN

MATADalam QS Az-Zukhruf ayat 61 disebutkan :

 وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚهَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ

Dan sesungguhnya Isa itu benar-benar memberikan pengetahuan tentang hari kiamat. Karena itu janganlah kamu ragu-ragu tentang kiamat itu dan ikutilah Aku. Inilah jalan yang lurus.

Ayat ini menerangkan bahwa Alquran mengajarkan kepada kamu sekalian manusia pengetahuan tentang Hari Kiamat, dan tanda-tandanya. Diberitakannya kepadamu huru-hara dan malapetaka yang dahsyat yang akan menimpa manusia pada hari itu, bumi pecah berkeping-keping dan bintang-bintang berguguran. Karena itu, wahai manusia, janganlah kamu ragu-ragu sedikit pun akan kedatangannya. Tidak ada sesuatu pun yang dapat melepaskan diri dari malapetaka pada hari itu, kecuali orang yang mengikuti seruan Rasulullah. Karena itu taat dan patuhlah mengikuti petunjuknya, yang menunjukkan jalan yang lurus menuju kebahagiaan hidup abadi di akhirat nanti dan itulah jalan yang paling benar.

Sebagian ahli tafsir berpendapat bahwa yang memberitahukan dan menjadi tanda Hari Kiamat itu ialah kedatangan Nabi Isa as. pada akhir zaman nanti, sebagaimana diterangkan dalam beberapa hadis sahih yang menerangkan bahwa Isa as. Akan datang pada akhir zaman nanti. Kedatangannya itu sebagai tanda akan terjadinya Hari Kiamat.

– Tafsir qurthuby :

Salah satu sangat dekatnya qiyamat kubro adalah turunnya nabi isa as di menara putih di negara damaskus sebagaimana di sampaikan sahabat abdullah bin mas’ud ra

وعن عبد الله بن مسعود . قال : لما كان ليلة أسري برسول الله – صلى الله عليه وسلم – لقي إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام فتذاكروا الساعة فبدءوا بإبراهيم فسألوه عنها فلم يكن عنده منها علم ، ثم سألوا موسى فلم يكن عنده منها علم ، فرد الحديث إلى عيسى ابن مريم قال : قد عهد إلي فيما دون وجبتها فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله – عز وجل – ، فذكر خروج الدجال – قال : فأنزل فأقتله . وذكر الحديث ، خرجه ابن ماجه في سننه . وفي صحيح مسلم فبينما هو – يعني المسيح الدجال – إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله . . . الحديث .

– Tafsir Thobari :

القول في تأويل قوله تعالى : ( وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم ( 61 ) ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين ( 62 ) )

اختلف أهل التأويل في الهاء التي في قوله : ( وإنه ) وما المعني بها ، ومن ذكر ما هي ، فقال بعضهم : هي من ذكر عيسى ، وهي عائدة عليه . وقالوا : معنى الكلام : وإن عيسى ظهوره علم يعلم به مجيء الساعة ، لأن ظهوره من أشراطها ونزوله إلى الأرض دليل على فناء الدنيا ، وإقبال الآخرة .

ذكر من قال ذلك :

حدثنا ابن بشار قال : ثنا عبد الرحمن قال : ثنا سفيان ، عن عاصم ، عن أبي رزين ، عن يحيى ، عن ابن عباس ، ( وإنه لعلم للساعة ) قال : خروج عيسى ابن مريم .

حدثنا ابن المثنى قال : ثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن عاصم ، عن أبي رزين ، عن ابن عباس بمثله ، إلا أنه قال : نزول عيسى ابن مريم .

حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسي قال : ثنا غالب بن قائد قال : ثنا قيس ، عن عاصم ، عن أبي رزين ، عن ابن عباس ، أنه كان يقرأ ” وإنه [ ص: 632 ] لعلم للساعة ” قال : نزول عيسى ابن مريم .

Menurut satu riwayat Nabiyallah Isa as turun di menara putih ditimur damsyiq-syria , turun sebelum subuh dan melaksanakan sholat shubuh berjama’ah.

في وقت نزوله من السماء ومحله وما يجري على يديه من الملاحم .

أما محل نزوله فعند المنارة البيضاء شرقي دمشق واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، ففي صحيح مسلم من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال ” فبينما هو أي الدجال كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم عليه السلام فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفع رأسه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد ريحه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ) .

قوله مهرودتين قال في جامع الأصول : رويت في هذه اللفظة بالمهملة والمعجمة يقال للثوب إذا صبغ بالورس ثم بالزعفران جاء لونه مثل زهرة الحوذانة فذلك الثوب مهرود ، وقيل أراد بالمهرود الثوب المصبوغ بالهرد وهو صبغ أصفر قيل إنه الكركم ، وقيل أراد في شقتين من الهرد وهو القطع . انتهى .

وقال في النهاية : في حديث عيسى عليه السلام إنه ينزل بين مهرودتين أي في شقتين أو حلتين ، وقيل الثوب المهرود الثوب الذي يصبغ بالورس ثم بالزعفران فيجيء لونه مثل لون زهرة الحوذانة ، قال القتيبي هو خطأ من النقلة وأراه مهروتين أي صفراوين يقال هريت العمامة إذا لبستها صفراء وكان فعلت منه هروت فإن كان محفوظا بالدال فهو من الهرد الشق

Rasulullah shallallahu alaihi wa sallam bersabda:“Ketika Allah telah mengutus al-Masih Ibnu Maryam, maka turunlah ia di menara putih di sebelah timur Damsyiq dengan mengenakan dua buah pakaian yang dicelup dengan waras dan za’faran, dan kedua telapak tangannya diletakkannya di sayap dua Malaikat; bila ia menundukkan kepala maka menurunlah rambutnya, dan jika diangkatnya kelihatan landai seperti mutiara. Maka tidak ada orang kafirpun yang mencium nafasnya kecualipasti meninggal dunia, padahal nafasnya itu sejauh mata memandang. Lain Isa mencari Dajjal hingga menjumpainya dipintu Lud, lantas dibunuhnya Dajjal. Kemudian Isa datang kepada suatu kaum yang telah dilindungi oleh Allah dari Dajjal, lalu Isa mengusap wajah mereka dan memberi tahu mereka tentang derajat mereka di surga.

Ibnu Katsir berkata, “Inilah yang termasyhur mengenai tempat turunnya Isa, yaitu di menara putih bagian timur Damsyiq. Dan dalam beberapa kitab saya baca beliau turun di menara putih sebelah timur masjid Jami’ Damsyiq, dan ini rupanya pendapat yang lebih terpelihara. Karena di Damsyiq tidak dikenal ada menara di bagian timur selain di sebelah Masjid Jami’ Umawi di Damsyiq sebelah timur. Inilah pendapat yang lebih sesuai karena beliau turun ketika sedang dibacakan iqamat untuk shalat, lalu imam kaum Muslimin berkata kepada beliau, “Wahai Ruh Allah, majulah untuk mengimami shalat.” Kemudian beliau menjawab, “Anda saja yang maju menjadi imam, karena iqamat tadi dibacakan untuk Anda.” Dan dalam satu riwayat dikatakan bahwa Isa berkata, “Sebagian Anda merupakan amir (pemimpin) bagi sebagian yang lain, sebagai penghormatan dari Allah untuk umat ini.”

Dan apa-apa yang dilakukan nabi isa a.s bisa dilihat dalam kitab Shohih Bukhori dan muslim, dan diantaranya adalah : Rasulullah bersabda : “Tidak akan terjadi kiamat sehingga turun kepada kalian Ibnu Maryam sebagai hakim yang adil, ia mematahkan salib, membunuh babi, menghentikan jizyah dan melimpahkan harta sehingga tidak ada seorang pun yang mau menerima pemberian harta”.

حدثنا إسحاق أخبرنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب أن سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها ثم يقول أبو هريرة واقرءوا إن شئتم وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا

Wallohu a’lam bis showab.